وأوضح الفريق أن أنشطة المشروع تتركز على تعزيز دور المرأة في الجوانب الاجتماعية والسياسية وتنفيذ أنشطة في مجال محو الأمية بين أوساط القطاع النسائي من خلال فتح صفوف دراسية لمحو الأمية تستوعب 60 دارسة في منطقتي بور وحي الثاني والعشرين من مايو في مدينة سيئون .
كما تطرق اللقاء إلى أن المشروع يشمل تدريب النساء على كيفية تحديد احتياجاتهن  وعقد لقاءات مع السكان المحليين من الجنسين من اجل مناصرة ودعم الأنشطة التي تستهدف المرأة والارتقاء بأوضاعها الاجتماعية والتعليمية بهدف تحسين ظروفها المعيشية وضمان مشاركتها في العديد من المناشط وزيادة تفعيل دورها في المجتمع .  
وأبدى الوكيل المنهالي في هذا اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب التربية والتعليم الدكتور محمد احمد فلهوم استعداد السلطة المحلية وكافة الأجهزة المعنية بالوادي والصحراء لتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتنفيذ أنشطة المشروع وكل الأنشطة والفعاليات التي تستهدف دعم المرأة وتحسين أوضاعها باعتبارها نصف المجتمع والعمل المشترك للتغلب على كافة الإشكاليات التي تواجه تعليم الفتاة وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات التي تواجه هذا المجال .