ونوه الدكتور العمود خلال زيارته اليوم لمستشفى سيئون ،بنجاح الفريق الطبي الجراحي بالمستشفى في استئصال ورم خبيث في مراحل متأخرة من امرأة خمسينية وذلك باستئصال "مثانة ورحم وكلية " في عملية كبرى استغرقت ست ساعات كللت بالنجاح.. معتبراً إجراء مثل هذه العمليات الكبرى لأول مرة في المستشفى وبكادر طبي محلي برئاسة الاستشاري الدكتور خالد محمد الأكوع يعد مكسبا كبيرا للمستشفى سيسهم في الارتقاء بالخدمة الطبية ،وتخفيف معاناة المرضى ،خاصة وأن مثل هذه الحالات يتم تحويلها إلى صنعاء أو خارج الجمهورية.
وحث على ضرورة تعزيز علاقة الأطباء والتخصصين بحضرموت بزملائهم من الكوادر التخصصية والاستشارية بمختلف المحافظات ،لما من شأنه تعزيز المهارات وتبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية مبديا استعداد مكتب الصحة لدعم تلك المبادرات بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية.
من جانبه أكد رئيس الفريق الطبي الدكتور خالد محمد الكحلاني لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الفريق الجراحي الطبي تمكن من خلال هذه العملية الجراحية النوعية في استئصال جذري كامل للورم السرطاني باستئصال المثانة مع الرحم وجزء من المهبل والمبايض والأنسجة والغدد اللمفاوية المجاورة والكلية اليسرى التي كانت منتهية ومتضخمة نتيجة الورم.
وأشار الكحلاني وهو رئيس قسم المسالك البولية بالمستشفى العسكري بصنعاء إلى أن الأشعة التي أجريت للمريضة ، لم تظهر أي بوادر لانتشار السرطان إلى أعضاء أخرى بعيدة او مجاورة في موقع الإصابة .. مؤكداً أن إجراء ونجاح مثل هذه العملية النوعية بمستشفى سيئون يعد خطوة كبيرة ستسهم في تعزز إمكانية المستشفى وقدرة كوادره المتميزة لإجراء عمليات كبيرة ،لتخفيف معاناة المرضى ،خاصة وان مثل هذه الحالات يتم تحويلها إلى صنعاء أو خارج اليمن لإجراء الجراحات او العلاج الكيماوي او بالأشعة بمراكز الأورام ،وبتكاليف باهظة.