وتطرق الاجتماع الذي ضم مسؤولين في شركة النفط والمؤسسة العامة للكهرباء في ساحل حضرموت إلى خلق شراكة في توزيع مشتقات النفط والرقابة والإشراف عليها.
وفي الاجتماع شدد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة على ضرورة التنسيق بين شركة النفط ومؤسسة الكهرباء ووضع آلية عمل تحد من الانقطاعات في التيار الكهربائي بسبب نفاذ المحروقات من المازوت والديزل.
حيث تم التعميم إلى عموم المديريات والهيئات الإدارية والمجالس المحلية بمديريات الساحل والوادي بالجلوس مع الأخوة في شركة النفط اليمنية وذلك لخلق آلية شراكة في عملية التوزيع ومراقبتها والإشراف على المحطات كلاً في مديريته للتخفيف من أزمة ندرة مادة الديزل.
مؤكداً على وضع خطة عمل بين الجهتين بما يضمن توفير الكميات المطلوبة من المحروقات قبل نفاذها بعدة أيام حتى يتم تفادي انقطاع التيار الكهربائي على مناطق ومدن الساحل إلى جانب مناقشة تزويد محطة الريان بحصتها الكاملة من المحروقات وذلك بعد انتهاء عملية تأهيل المحطة
مشيرا إلى قرب دخول عدد من المولدات للخدمة بعد انتهاء اصلاح اضرارها من حادثة حريق المحطة والتي ستتضاعف قدرتها التوليدية من 25 إلى 70 ميجاوات بنهاية مارس من المقبل.