ووري جثمان الشهيد الطاهر إلى مثواها الأخير في مقبرة يعقوب بالمكلا بعد الصلاة عليه في جامع الروضة.
وكان في مقدمة المشيعين نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع ومدير عام الشرطة بالمحافظة العميد سالم علي السفرة وعدد من مسؤولي السلطة المحلية وقيادات الأجهزة الأمنية والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من أهالي وأقارب وزملاء ومحبي الشهيد.
وأعرب المشيعون عن أدانتهم لهذه الجريمة البشعة التي تندرج ضمن المخطط الشيطاني والإجرامي الجبان والحاقد الذي تقدم عليه عناصر الشر والإجرام والتي تستهدف الأبطال من ضباط وأفراد الأمن والمواطنين الشرفاء .
وطالبوا أجهزة الأمن بأن لا تتواني في ملاحقة وتعقب الجناة وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل ، كما طالبوا المؤسسات الأمنية المختصة بالمحافظة إلى مضاعفة جهودها لوضع حد لتلك الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تستهدف أمن الوطن وسلمه الاجتماعي.