جاء ذلك في الكلمة التي إلقاءها من القلب إلى القلب في قاعة المركز الثقافي بدار الأديب باكثير بمدينة سيئون بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين للوحدة اليمنية 22من مايو 90م مشيرا  إلى إن مهنة الإعلام مهنه نبيلة وأمانه في أعناق حامليها  فالتعامل معها يجيب أن يكون بأمانه ومصداقية  ونقل الحقيقة دون تزيف بهدف تجنيب إثارة الفتن بين أوساط أفراد المجتمع فالإسلام لم يحثنا إلا على قول الصدق ونهى عن الكذب
مؤكدا لجميع الإعلاميون سوى في وادي حضرموت أو من خارجه   إلى انه مصدر من مصادر المعلومة الصادقة للاعلاميون الذين يبحثون عن المعلومة و الحقيقة عن أي حدث في وادي حضرموت في أطار مسؤولياته والتي   في تعريف الراى العام المعلومة الحقيقية  من مصدره وليس العكس
الجدير ذكره إن كلمة  اللواء /المنهالي  لقيت ارتياح شعبي بين أبناء وادي حضرموت لكونها اولا  جاءت من القلب الى القلب و ثانيا لما حملته من شفافية مطلقه لم تحصل لأي مسئول من قبل وقد عرفت الكلمة أبناء وادي حضرموت الكثير من الأمور التي كانوا يجهلونها ويحملون دائما السلطة المحلية المسوؤليه وفي المقدمة الكهرباء وغيرها .