وجرى خلال الامسية التي حضرها عدد من القضاة والفنيين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني تدارس طبيعة الاجراءات التي يجب اتخاذها من قبل ممثلي المجتمع المحلي لمساعدة السلطات المختصة على مستوى وادي حضرموت والمحافظة وكذا على المستوى المركزي في تصحيح الاختلالات التي تمادى على اثرها الخارجون عن النظام والقانون في افعالهم التخريبية والتي نتج عنها خسائر بشرية ومادية وخلفت آثارا نفسية سيئة في نفوس ابناء مناطق وادي حضرموت . وأكد الحاضرين في المنتدى على ضرورة حشد كافة الطاقات المتوفرة والوقوف وقفة رجل واحد والتكامل فيما بين الجميع من اجل سد الثغرات التي يستغلها كل من تسول له نفسه المساس بالممتلكات العامة والخاصة ومختلف الافعال والأعمال التي تخلق الرعب في نفوس ابناء المنطقة من اجل إعادة الطمأنينة والهدوء والسكينة العامة التي كانت تنعم بها مناطق الوادي . وخلصت النقاشات إلى ضرورة اشراك المتخصصين من الأكاديميين وذوي الخبرات الطويلة والمؤثرين في المجتمع من الشخصيات الاجتماعية والأعيان والدعاة والمرشدين والإعلاميين والمثقفين من اجل اعداد صيغة موحدة لرؤية متكاملة تضع في حسبانها جملة من الابعاد التي تخدم تحسين الأوضاع الامنية وتسهم في تشكيل رأي عام موحد وإيجابي لدى عموم ابناء وادي حضرموت لتوحيد صفوفهم وتنظيم أنشطتهم في إطار أعمال جماعية همها الوحيد أولا وأخيرا مصلحة المواطن واستقراره .