بدء أعمال الدورة التدريبية الخاصة بتحسين عملية تعبئة التمور بسقطرى
   
سقطرى/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الأربعاء 23/يوليو/2014
1sogatra_20140719_8.jpg
افتتح محافظ أرخبيل سقطرى سعيد سالم با حقيبة اليوم أعمال الدورة التدريبية للمزارعين والخاصة بتحسين عملية تعبئة التمور التي ينظمها فرع الهيئة العامة لحماية البيئة، ومكتب الزراعة والري في المحافظة، بتمويل من برنامج الحفاظ على التنوع الحيوي التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد).
وتهدف الدورة التي تقام على مدى اسبوع بمركز التدريب الزراعي إلى اكساب 32 مزارعا من مختلف مناطق المحافظة اساليب بناء وتطوير معارف المزارعين على الطرق الحديثة في ادارة بساتين المزروعات (النخيل)، وتدريبهم على عمليات حصاد وتصنيع التمور بواسطة التدريب والتطبيق العلمي على الالات الخاصة بتعبئة التمور.
وفي افتتاح الدورة أكد المحافظة باحقيبة أهمية الدورة التدريبية في اكساب المشاركين من المزارعين المهارات الجديدة في عملية الري الحديثة وتسميد النخيل في المحافظة بشكل اكبر واوسع في مختلف المناطق ويكون له قيمة حقيقية محالياً وخارجياً.
وقال إن التمور السقطري بكافة اصنافها لها قيمة كبيرة.. لافتا إلى ضرورة الاستفادة منها بشكل افضل وكبير حتى يتم تصديرها الى الخارج كونها تعتبر من اجود التمور الطبيعية في الارخبيل.. مؤكدا استعداد السلطة المحلية في المحافظة بدعم جهود تطوير اصناف التمور في المحافظة وتسويقها بشكل كبير خارج المحافظة.
والقيت في الافتتاح كلمات من قبل مدير عا م مديرية حديبوه ومدير عام فرع البيئة في المحافظة احمد سعيد سليمان
مدير عام مكتب الزراعة في المحافظة رائد الجريبي، أكدت في مجملها أهمية الدورة لما تكتسبة من معارف تعود بالنفع والفائدة للمزارعين في المحافظة.
موضحين أن الدورة تعد مكسباً للمشاركين من المزارعين في كيفية تغليف التمور وتسويقها خارجياً بشكل اوسع لاشهار التمر السقطري وجودته الطبيعية.. مشيرا إلى يولي اهتمام في الجانب التاهيلي بشكل اكبر في تنمية العاملين في مختلف المناطق.
وأشارت الكلمات إلى أن سقطرى تتميز باصناف عديدة من التمور يقدر بحوالي 30 صنفا.. مؤكدة أهمية استخدام التقنيات الحديثة والجديدة في عملية التغليف، وكذا تدريب المزارعين على تلك التقنيات التي ستعمل على اشهاره عالمياً بشكل كبير.
يذكر أنه سيتم توزيع 4 مكائن تغليف التمور من البرنامج التابع للوكالة الالمانية ومكتب الزراعة في المحافظة بهدف تشجيع المشاركين في الدورة في تطبيق ما تلقوه من معلومات ومعارف خلال فترة الدورة على ارض الواقع.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة