وفي حفل التدشين الذي حضره مدير التحصين الموسع بمكتب وزارة الصحة والسكان بوادي وصحراء حضرموت الأخ / جعفر ربيعّ بن عبيدالله وعدد من القيادات الصحية بمكتب وزارة الصحة والسكان بالوادي وعدد من اولياء الامور والأمهات والعاملين والعاملات الصحيين بالمركز دعاء المدير العام لمديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان الآباء والأمهات في تطعيم اطفالهم وأن يستغلوا هذه الفرصة في تحصين اطفالهم من هذا الداء الخبيث لا سمح الله كون اطفالنا أمانة في اعناقنا يجب الحفاظ عليهم مؤكدا بأن على ثقة تامة من مواطني المديرية بالحرص على انجاح هذه الحملة الاحترازية والوقائية لحماية اطفالنا .
كما استمع الجميع الى شرح من قبل الاخ / مشهور حسين العيدروس مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية سيئون حول طبيعة الحملة والتي تستهدف 17792 طفل وطفلة منهم 3661 طفل وطفلة دون العام و 14131 طفل وطفلة دون الخامسة من العمر موضحا بأنه يشارك في الحملة 172 عامل وعاملة صحيين ومتطوعين موزعين على 86 فرق متحركة ومركزين ثابتين للأمومة والطفولة بمستشفى سيئون العام ومركز الامومة والطفولة بحي الوحدة تحت اشراف 20 مشرف فرق وعدد 2 مشرفي المديرية سيعملون على 22 سيارة لتنقل تلك الفرق في المدن والأرياف والأحياء السكنية إضافة الى سيارة واحدة متجولة للإعلام والتثقيف لأهمية الحملة   وناشد مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية مشهور العيدروس كافة مواطني المديرية في استقبال فرق التطعيم والدفع بأطفالهم دون الخامسة من العمر لتحصين فلذات اكبادهم والوقاية من هذا المرض الخطير .
وفي تصريح لمدير التحصين الموسع بمكتب وزارة الصحة والسكان بوادي وصحراء حضرموت الأخ / جعفر ربيّع بن عبيدالله بأن الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال سوف تستهدف بمديريات وادي حضرموت والصحراء 86296 طفل وطفلة دون الخامسة في عموم مديريات وادي وصحراء حضرموت منهم  16509 طفل وطفلة أقل من عام و 69787  طفل وطفلة أقل من خمس سنوات .
موضحا بأن عدد العاملين المشاركين في الحملة 892 عامل ومتطوع موزعين على 18 مركز ثابت و 437 متحرك يشرف عليها 114 مشرف فريق 32 مشرف مديريه وعدد 16 مديرية ومن المتوقع زيارة 51870 منزل خلال أيام الحملة.
وأشار بن عبيدالله أن الهدف من تكرار عملية حملات التطعيم للتحصين من مرض شلل الأطفال هو نتيجة ظهور حالات شلل اطفال مؤكدة في الصومال ودول افريقية اخرى والعثور عليه في البيئة في مصر وفلسطين ( دون حصول إصابات ) مما ينذر بتفشي الوباء في الإقليم كاملا إضافة إلى وفود اعداد من اللاجئين الصوماليين يوميا الى بلادنا وكذلك حركة المسافرين من و إلى مصر منوها بأن عملية نشر الفيروس الموجود في التطعيم الضعيف في البيئة بأكثر قدر ممكن بحيث نعمل على رفع المناعة المجتمعية داخل المجتمع موضحا بأن التطعيم الروتيني يزيد عن 80% لم يصل بعد 90% ما معنى ذلك إن المناعة المجتمعية أقل من المطلوب فتكرار تلك الحملات يعمل على سد النقص في التطعيم الروتيني وعملية نشر الفيروس في المجتمع مؤكدا بأن الحملات سوف تستمر حتى يتم في حالتين أما يتم إستئصال الشلل من العالم بأكمله أو إن التغطية الروتينية التي نعملها ترتفع فوق 95% وهذا هو الهدف الرئيسي من تكرار الحملات والتي ينبغي من المجتمع المساهمة الفاعلة في إنجاح هذه الحملات لما يحمله هذا المرض من خطورة على اطفالنا .