وأبدى المشاركون في اللقاء استعدادهم حشد كل القوى والقواعد السياسية والاجتماعية للوقوف صفاً واحد في سبيل المضي بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني كونها الوثيقة التي حققت اجماعا وطنيا وبمثابة المنفذ الوحيد لنجاة الوطن من الانزلاق الى ما لا يحمد عقباه.
وأجمعوا على تدشين الانشطة المكرسة لفعاليات الاصطفاف الوطني في لقاء موسع يضم اعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الاجهزة التنفيذية والمجالس المحلية بالمديريات واللجان الحزبية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والمؤسسات العسكرية والأمنية لشرح اهمية الاصطفاف الوطني لأمن واستقرار الوطن.
وأكد المجتمعون ضرورة التفاعل الايجابي مع فعاليات الاصطفاف الوطني والالتفاف الشعبي مع وثيقة مخرجات الحوار الوطني من خلال استيعاب مضامينها وبلورة تلك المخرجات إلى الواقع الملموس ..داعين وسائل الاعلام ومنابر الوعظ والإرشاد الى المساهمة الفاعلة لانجاح هذه التوجهات من خلال تسليط الأضواء على اهمية الاصطفاف الوطني وحشد المجتمع للوقوف صفاً واحداً لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.