وتحدثت انباء غير مؤكدة بحسب موقع "سيئون برس" عن تمكن الفتاة من الفرار من دار الرعاية الاجتماعية بصنعاء الذي جرى ترحيلها اليه في وقت سابق من الشهر المنصرم بالتنسيق مع المنظمات الانسانية وباشراف مباشر من النيابة التي وجهت الاتهام لاحقاً الى جندي في امن مديرية سيئون بانتهاك عرض الفتاة.
وبعودة الفتاة مجدداً الى وادي حضرموت تلوح في الأفق عدة تساؤلات تبدأ بعدم خضوعها لأي فحص مخبري يؤكد-بمالايدع مجالاً للشك-خلوها من الأمراض الفيروسية المعدية,حيث اقتصرت المعاينة الطبية السابقة على مواضع بعينها في الجسم,الأمر الذي يقتضي وجوب الإبلاغ عند رؤيتها مجدداً الى الجهات المختصة في الأمن العام ومكتب الصحة والمنظمات الإنسانية.