وعلى وجه الخصوص عدم توفر التعزيزات المالية من وزاره المالية لتمكين الصندوق من الوفاء بالتزاماته للمتضررين وإعادة الاعمار سواءاً في صرف التعويضات أو المعونة المقدمة للإيجارات أو دفع مستخلصات المشاريع القائمة للبنيه التحتية لمدينة الشيخ خليفة في تريم والمكلا  أو المجمعات السكنية في منطقة العيون وغيل باوزير وشحير والشحر والريدة الشرقية وغيرها من الالتزامات إلهامه سواء في الوادي أو الساحل أو المهرة وسقطرى .
بدوره أكد محافظ المحافظة على مساندة السلطة المحلية الإدارة التنفيذية للصندوق للحصول على مخصصاتها من وزاره المالية ، وتمكينها من مواصلة نشاطها حتى الانتهاء من المهام الموكلة لها نحو المتضررين الذين لم يسكنوا حتى الآن أو من هم قيد التنفيذ وكذا من هم ضمن الكشوفات الملحقة المعتمدة من مجلس الإدارة والبحث لها عن مصادر تمويل.
مشددا على ضرورة سرعة الانتهاء من مشاريع البنية التحتية لمدينة الشيخ خليفة بن زايد(حفظة الله) وتسليم مفاتيح المنازل لمستحقيها سواء في الوادي أو الساحل وضرورة تصحيح اي ملاحظات في الكشوفات المعتمدة بموجب الآليات المعتمدة وضرورة التنسيق مع الأخوة في محافظتي المهرة وسقطرى وممثلي منظمات المجتمع المدني ومجلس النواب والغرفة التجارية أعضاء مجلس الإدارة للوقوف على وضع الصندوق الصعبة في الظروف الراهنة والخروج بحلول تخدم المواطنين في هذه المحافظات واستكمال مهام الصندوق الذي أنشئ من اجلها.
كما أعطاء  المدير التنفيذي لصندوق اعمار محافظتي حضرموت والمهرة  لمحافظ المحافظة صورة متكاملة على المشروع الاستراتيجي للحد من مخاطر الكوارث والتنمية المستدامة مبدئيا اهتمامه بالفكرة  والمشروع المعد من قبل الخبير الأسترالي (جيف لوثن) الذي سوف يحقق فرص عمل كبيره وآمن غذائي ومائي ناهيك عن التخفيف من آثار الكوارث ومخاطرها التي أصبحت تهدد البلد سنويا.