هدفت الورشة إلى إحداث نقلة نوعية في عمل مدارس تعليم القرآن الكريم وتوسيع عددها وزيادة عدد الطلاب المنخرطين فيها بالمديريات ، وكذا توفير فرص تدريب لمعلمي ومديري مدارس تعليم القرآن واختيار معلمين متخصصين لمدارس تعليم القرآن أو الحاصلين على إجازات في علوم القرآن .
وفي افتتاح الدورة أكد مدير مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت جمال سالم عبدون على أهمية وعظمة تحفيظ القرآن الكريم وتجويده إنطلاقاً من المكانة الكبيرة التي يحتلها في قلوب كل مسلم باعتباره المصدر الأول للشريعة الإسلامية و به تسيّر أمورنا ونظام حياتنا .
وأشار إلى أن قيادة المكتب أولت هذا القطاع جل اهتمامها من خلال إشراكهم في مسابقات الأنشطة اللاصفية التي ينظمها المكتب سنوياً والتي أفرزت عن تألق مجموعة من المواهب الحافظة لكتاب الله ، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الورش للمختصين في هذا المجال لتدارس همومهم ومتطلباتهم والعمل على حلها وفقاً والإمكانيات المتاحة .
تخلل الورشة تقديم ورقتا عمل الأولى بعنوان مدارس تعليم القرآن الكريم الواقع والطموح ، فيما حملت الورقة الثانية عنوان تطوير أداء معلمي القرآن الكريم بمدارس تعليم القرآن الكريم المشكلات والحلول.