وقد غلّب على فعاليات دورة المجلس المحلي التي عقدت  في ظل ظروف استثنائية معقدة تمر بها البلاد نقاشات اتسمت بالموضوعية والحرص المسؤول على مصلحة المحافظة وابنائها وتأمين أوضاعها الأمنية والخدمية والتموينية .
وكان كتلة محافظة حضرموت في مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة  قد شاركوا أعضاء المجلس المحلي في جلستهم الأولى التي كرست للوقوف أمام أوضاع الظرف الاستثنائي الراهن في البلاد وانعكاسات تداعيات أحداثه على المحافظة وخلق المزيد من التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا التي تهم المحافظة وابنائها وتسهم في استقرارها الخدمي والتمويني وتجنيبها أية صراعات أو مخاطر .
ومن بين أبرز القضايا التي وقفت أمامه دورة المجلس المحلي بحضرموت التي عقدت على مدى ثلاثة أيام برئاسة محافظ المحافظة رئيس المجلس الدكتور عادل محمد باحميد الأوضاع الأمنية وتعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على الأمن والاستقرار إلى جانب تناول شكوى المواطنين من توزيع شقق مشروع خلية السكني بالمكلا الخاص بمتضرري سيول وأمطار أكتوبر 2008م بالإضافة إلى مناقشة وإقرار تقارير عن خطتي المجلس المحلي وهيئته الإدارية للعام الحالي 2015م ومكتب ضرائب ساحل حضرموت وهيئة الاستثمار   وصندوقي النظافة والتحسين في ساحل ووادي حضرموت وسير  عملية النظافة بالمدن الرئيسة والثانوية واقتراح أفضل السبل والوسائل لتحسينها بالإضافة الى الدور الرقابي على المحلات والمعامل والمصانع وغيرها للتأكد من صلاحية المنتجات والبضائع الاستهلاكية والإجراءات المتخذة تجاه المخالفين بما يحافظ على صحة المستهلكين.
كما ناقش المجلس تقارير عن مكتب الصحة  العامة والسكان وأوضاع المستشفيات والمعاهد الصحية الخاصة والعامة ونشاط الجهاز المركزي للإحصاء بهدف الحصول على البيانات الإحصائية في المجالات المختلفة .
وقد اتخذ المجلس بشأنها القرارات والتوصيات المناسبة .