وقال باحميد، في اللقاء التشاوري المشترك للمجلس المحلي والمكتب التنفيذي في مديرية مدينة المكلا الذي عقد  يوم أمس إن "ما نمر به من ظروف حرجة في هذه المرحلة سواء كانت سياسية أو أمنية إنما هي تحد للناس والمجتمع عموماً"، لافتا إلى أن "التكاتف وتحمل المسؤوليات في أوقات المحن والأزمات هو من شيم وهمم الرجال وهو الكفيل بتجاوز هذه الأوضاع المعقدة".
ودعا محافظ حضرموت المجالس المحلية والأجهزة التنفيذية والقطاعات المختلفة والمكونات المجتمعية والمواطنين إلى التعاون والتعاضد وتشكيل وحدة مجتمعية مترابطة ومتماسكة لخدمة المحافظة وأبنائها وبما يحفظ أمنهم واستقرارهم وسلمهم الاجتماعي.
وأكد المحافظ باحميد أن السلطة المحلية بالمحافظة حريصة على التواصل مع مختلف المكونات السياسية والمجتمعية بهدف توحيد الكلمة والصف والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة واستخدام الممكن والمتاح لتحقيق ذلك.
وكان الاجتماع استعرض مشروع المخطط العام لكورنيش الستين وحدائق ساحة العروض بمدينة المكلا مستمعاً من المختصين في مكتب الحداد للاستشارات الهندسية الذي أعد وصمم دراسة المشروع على ما يتضمنه من محاور وأهداف وتبيان أهميته والدراسة الاجتماعية المصاحبة له وفكرته التصميمية التي روعي فيه خصائص المكان والخدمات العامة والمتطلبات الاجتماعية في موقع الكورنيش والحدائق العامة وحاجته لخدمات ترفيهية واجتماعية عامة لسكان المدينة وزوارها ..
ويتوقع أن يقام هذا المشروع المستقبلي لمدينة المكلا في موقع متوسط بين أحياء المدينة السكنية حيث يطل من الناحية الشمالية الغربية وبطول نحو عشرة كليومتر في أرض منبسطة وتنحدر إلى ناحية الساحل الغربي للمدينة المطل على البحر العربي ولا توجد بها أي مرتفعات كما أنه مفتوح على الجهات الخلفية المجاورة له وهي أحياء منطقة فوه ..
وشدد المجتمعون على أهمية الحفاظ على الموقع العام للمشروع وإيقاف أي بناء أو استحداثات فيه وإلغاء أية تراخيص بناء في الموقع وتشكيل هيئة خاصة لادارة المشروع واعتماده والترويج له سياحياً واستثمارياً.
وابتهل المجتمعون إلى الله العلي القدير أن يمن بالشفاء والعافية على المدير العام لمديرية مدينة المكلا سالم صالح عبدالحق، الذي تعرض لحادث اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في 27 اكتوبر الماضي ما أدى إلى إصابته ونجله وأحد مرافقيه، متمنين له العودة سالماً إلى أرض الوطن والمحافظة