الاستاذ الدكتور/ محمد احمد فلهوم مدير عام مكتب وزارة التربيه والتعليم بالوادي والصحراء بارك للطلاب المغادرين على هذا التكريم الذي يستحقونه و اشاد بدور مكتب رحلة العمر للسفر والعطلات الذي قدم التأشيرات المجانية للطلاب ومحارمهم ومكرمة الشيخ المهندس / عبدالله احمد بقشان الذي تكفل المواصلات برا وجوا واهتمام السلطه المحلية بتكريم طلاب العلم مشيدا بجهود الشيخ بقشان وهو الداعم الاول للعملية التربوية والتعليمية في محافظة حضرموت .
من ناحيته أشار الاخ/ سالم محفوظ بن قفله مدير مكتب رحلة العمر للسفر والعطلات بسيئون الى ان بعد النجاح الذي حققه مكتب رحلة العمر للسفر والعطلات في تفويج المعتمرين والحجاج للموسمين الماضين وبمناسبة النجاح الذي حققه طلابنا في العام الدراسي الماضي وتشجيعا من المكتب للطلاب والطالبات لزيارة الأماكن المقدسة فقد تم منحهم فرصة ذهبية لزيارة (بيت الله الحرام) من خلال تاشيرة عمرة مجانية لطلاب والطالبات الأوائل على مستوى وادي حضرموت والصحراء تبد من شهر ربيع الاول حتى شهر رجب لهذا العام 1436ه. مثمننا جهود مكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء والشيخ المهندس/ عبدالله احمد بقشان التي بذلوها من اجل تحقيق امنية جميع الطلاب الاوائل لزيارة الاماكن المقدسة مشيرا ان المكتب سيستر لتقديم الفرص لاوائل الطلاب على مستوى الوادي والصحراء تشجيها لهم للجد والمثابرة.
الأب / برك خميس يسلم دعيس من منطقة الغرفة مديرية سيئون احد أوليا أمور الطلاب الأوائل المغادرين عبر عن سعادته بهذه الفرصة الغير متوقعه لتكريم طلاب العلم مقدما شكره لكل من سعى في تقديم هذه المنحة وفي مقدمتهم الشيخ/ عبدالله بقشان ومكتب رحلة العمر ومكتب وزارة التربية والتعليم حاثا جميع أولياء الأمور الاهتمام بأبنائهم من اجل تحقيق المراكز المتقدمة والحصول على التكريم.
الطالب/ عمر رجب جمعان كعويله اعرب عن سعادته وهو يغادر مع والدته لدي العمرة مقدما شكره لله اولا ثم للشيخ/عبدالله بقشان ومكتب رحلة العمر ومكتب وزارة التربية وادادرة ثانوية سيئون على اهتمامهم بالطلاب الاوائل للعام الماضي واصفا الرحلة هي فعلا رحلة العمر كوني ساذهب الى خير البقاع الاراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية مع والدتي وهذه اغلى امنية تحققت لي مطالبا جميع الطلاب ببذل الجهود في التحصيل العلمي حتى ينالوا مثلنا وفق الله الجميع وادعوا لنا بقبول العمره والعوده الى ارضنا سالمين غانمين.كما تم مغادرة عدد من الطالبات عبر منفذ الوديعة الحدودي الدولي.