ويأتي قرار المحافظ بعد أن شعر بخيبة الأمل في عدم تعاون الرئاسة والحكومة معه في تذليل الصعاب التي تواجهها المكلا التي أيدت الشرعية إلاَّ أنهما خذلته في عدم تقديم الدعم الإغاثي للنازحين وكذلك المشتقات النفطية.
وقد وجه المحافظ انتقاداً لاذعاً للرئاسة والحكومة في وقت سابق، قال فيه: "أن الحكومة لا يهمها على الإطلاق إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مناطق لا تزال مستقرة نسبياً وكأنها بانتظار سقوطها في الفوضى والقلاقل وبعد ذلك سيبدأ الحديث عن كيفية إنقاذها".
وقال مراقبون محليون للمكلا اليوم بأن تلك الانتقادات التي وجهها المحافظ لرئيس الحكومة تدفع باحميد في التمسك بخيارين إمَّا أن يقدم استقالته أو يتجه إلى سيئون ويدير الحكم منها. ويشكل الوادي حاليا المنطقة الآمنة التي يمكن العودة إليها.