حيث توجه من بعد صلاة فجر يوم أمس الجمعة اهالي مدينة سيئون الى مصليات وجوامع مدينة سيئون المنتشرة في الساحات العامة وعدد من مساجد المدينة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك بعد الاعلان عن ثبوت هلال شهر شوال 1436هـ وانقضاء شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار في ظروف وأوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة لما تشهده عدد من المحافظات الصراع السياسي الدائر والتي خلف ورائه القتلى والجرحى والمشردين والنازحين منها وقضوا العيد خارج بيوتهم . برغم تلك الظروف إلا ان العيد ظهرت بالابتسامة المشرقة على وجوه الاهالي لأمل مشرق بالقادم ان يسود الامن والاستقرار والعيشة المستورة وحياة كريمة . حيث شهدت عدد من مواقع صلاة العيد احتفالات الفرائحية تبادل فيها الاهالي التهاني والتبريكات بالعيد شارك فيها منظمة إنماء التنموية بتوزيع الهدايا العيدية على الاطفال بمصلى الحراك السلمي الجنوبي بمدينة سيئون الواقع جنوبي شارع الجزائر غربي مشروع الاستاذ الاولمبي الرياضي بسيئون وتنظيم لقاء معاودة مع ضيوف حضرموت النازحين من محافظة عدن والمحافظات المجاوره لها وتوزيع الهدايا للأطفال بساحة مسجد جامع سيئون عقب صلاة العيد فيما نظم فريق التضامن بمنطقة شهارة بحي السحيل رقصات شعبية من الفلكلور والتراث الشعبي مصاحبة مع الدمى المتحركة لشخصيات كرتونية تلفزيونية شهيرة ادخلت البهجة والفرحة والسرور على الاطفال بساحة جامع مدينة سيئون فيما نظم ملتقى شباب القمة الطوعي بشحوح امام مسجد جوهر الغربي بسيئون مشروع ادخال السرور على الاطفال بفرحة العيد من خلال توزيع الهدايا العيدية والبالونات .
فحقيقة كان يوما عيديا متميزا برغم الاوضاع الصعبة المتمثلة في الانقطاع الطويل للكهرباء وانعدام المشتقات النفطية ولكن الاجمل هو الامن والاستقرار الذي تعيشه مدينة سيئون من خلال جهود القوات المسلحة البواسل بالمنطقة العسكرية الاولى المنتشرين في غالبية الشوارع الرئيسية للمدينة وخلال يوم العيد جزائهم الله خير الجزاء ورجال الامن العام والشرطة وهي كلمة حق في حقهم لازم تقال ...
عيد سعيد
وكل عام وانتم بخير