ويهدف البرنامج الى دعم الأعمال الإغاثية من خلال تقديم انشطة لجعل النازحين يتكيفون مع الوضع و الأزمة التي عصفت بالمحافظات على مستوى الجمهورية و محافظات عدن و ابين و الضالع و شبوة بشكل خاص .
وحسب إفادة المهندس هادي أحمد باجبير فقد تنوعت الانشطة من جلسات استماع و لعب موجه للأطفال و مسابقات ترفيهية وزيارات ميدانية متكررة لخلق ألفة فيما بينهم و اقامة الحفلات التوديعية لهم اثناء مغادرتهم الى محافظاتهم ، كما تم عمل لقاءات بفريق الدعم النفسي بمؤسسة بسمة وذلك لتبادل المهارات و الأفكار و كان الهدف من هذه الأنشطة منها التفريغ الانفعالي للأطفال خاصة و النساء بشكل عام .
ويضيف باجبير بأن البرنامج استهدف مراكز الإيواء بمدينة المكلا و فريق الدعم بالمحافظة حيث تم تأهيلهم و تدريبهم في عمليات البحث و تحديد اﻻحتياج و عمليات الدعم للنازحين .
ونوه المهندس هادي بأن الفريق يعتبر من الأفرقة المتخصصة في البحث الميداني و تقييم الاحتياجات حيث غالبية الفريق من خريجات و طالبات الخدمة الاجتماعية بجامعة حضرموت .
ويختتم باجبير تصريحه بأن الانطباع كان طيبا والاستفادة كبيرة وهو ماعكسته استطلاعات الرأي التي شاركت فيها الباحثات والتي كان في مجملها تحقيق البرنامج لأهدافه والنجاح في الاستفادة من الخبرات خلق جو إيجابي فاعل داخل مراكز الإيواء .