وأضاف سكان من قاطني المناطق المرتفعة في منطقة النويدرة والخويرة وأجزاء أخرى من حيي الصيقة والبلاد أن المياه تدفقت بصورة غزيرة بعد إعادة تحسين الخط الناقل مما بعثت ارتياحا شعبيا في تلك المناطق التي عانت لفترات طويلة من شحة وصول مياه الشرب .
غير أن ذلك التحسن كشف عورة شبكة المياه الداخلية لا سيما في منطقتي النويدرة وحي البلاد التي يعود تاريخ إنشائها إلى سبيعينات القرن الماضي على نفقة المرحوم رجل الخير بغلف حيث شهدت الشبكة عدة أنفجارات لأجزاء كبيرة من الشبكة المتهالكة وعجز المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بوادي حضرموت عن استبدالها رغم الفترة الزمنية الكبيرة التي مرت منذ تسليم مشروع المياه الأهلي للمؤسسة في العام 2006م .
ويتخوف السكان من عودة أزمة المياه مع حلول فصل الصيف القادم ما لم تتنبه المؤسسة المحلية لمياه وادي حضرموت وتضع ضمن أجندتها استبدال الشبكة الداخلية المتهالكة أو تتبنى أي جهات أخرى استكمال استبدال الشبكة بما يضمن وصول المياه للمرتفعات خصوصا أن حقول المؤسسة تضخ كميات كبيرة من المياه يحول دون وصولها للمشتركين رداءة وضعف الشبكة الداخلية في بعض المناطق .