بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد .. فإننا نود ان نتقدم بالشكر والامتنان لكل من وقف معنا وإلى جانبنا وواسانا في محنتنا المريرة التي ممرنا بها بعد تعرض ابنينّا : أمير باعويضان ومحمد المقري للاعتقال لدى أنصار الشريعة أو ما يعرف في المكلا بـ"أبناء حضرموت" يوم الأثنين 12 أكتوبر 2015م , سواء افرادًا أو شخصيات اجتماعية ودينية أو هيئات مدنية ونقابية وسعيهم الحثيث مع الخيرين من الوجهاء والمشائخ في متابعة هذه القضية وتبنيها ومناشدة الأخوة في "أنصار الشريعة" بالإفراج عن ابنينّا (محمد وأمير) أو السماح لهما بلقاء اسرتيهما ومعرفة التهم الموجه لهما , وفي ذلك تم إتباع كل السبل والطرق الأخوية والإنسانية .. ويشهد الله إننا لم نرى بابًا إلا وطرقناه , ولا دربًا إلا وسلكناه , كما أن الساعون للخير لم يذخروا جهدًا ولا سبيلًا ولم يكلوا أو يملوا – قدر استطاعتهم - في المتابعة ومواصلة الدعوة لتحقيق ذلك - فأجرهم على الله – حتى مكن أبننا (أمير) من الاتصال بأسرته ومن ثم الإفراج عنه .
وبالرغم من سعادتنا بذلك إلا أن الحسرة لازالت تغص في حلوقنا والحزن ماثل فينا لعدم الكشف عن مصير أبننا (محمد المقري) حتى الآن .. وأننا نناشد الأخوة والخيرين في أنصار الشريعة مجددا بالإفراج عن أبننا المعتقل لديهم.. كما أننا نخلي مسؤوليتنا عن أية أخبار تم تداولها  بأسمنا..
نسأل الله العافية والسلامة..
قال تعالى: (فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) صدق الله العظيم
صادر عن أسرة أل باعويضان
المكلا – الجمعة 29 ابريل 2016م