سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل - السبت 20/أغسطس/2016
دشن بمدينة سيئون يوم أمس برنامج المسح الميداني لمنظمات المجتمع المدني
بوادي حضرموت والذي يستهدف 340 مؤسسة وجمعية ومنتديات والذي يهدف إلى
دراسة وتقييم واقع منظمات المجتمع المدني والرقي بها وتحديد الاحتياجات
التدريبية والمساهمة في تطوير الواقع والذي سيستمر على مدى 20 يوما بمشاركة
35 كادرا يتوزعون على سبع لجان ميدانية...
الذي وينفذه مكتب وزارة الشئون
الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت وتموله مؤسسة العون للتنمية وفقا
لإاتفاقية الشراكة التي وقعت بين المؤسسة ومكتب وزارة الشئون الاجتماعية
والعمل في 19 يوليو من العام الجاري في هذا الجانب. وفي حفل التدشين الذي أقيم بقاعة التدريب بمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي حضرموت بمدينة سيئون أشاد الوكيل المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء "عبدالهادي عبداللاه التميمي" بجهود مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالرقي بمنظمات المجتمع المدني التي أصبحت الشريك الأساسي للسلطة في التنمية, مقدما شكره وتقديره بإسم السلطة المحلية لمؤسسة العون للتنمية على إسهامها المستمر ودعمها المتواصل للتنمية البشرية بوادي حضرموت. ولفت الوكيل المساعد "التميمي" إلى أهمية المسح الميداني لمنظمات المجتمع المدني لتعطي الصورة الحقيقية لنشاطها وفرزها حسب التوجه لهذا المسح ووضعها في الفئات الأربع, وحينها ليتنافس المتنافسون للحصول على الفئة التي يتناسب نشاطها. مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت "عبدالله رمضان " أشار في كلمته في حفل التدشين بعد ترحيبه بالحضور بقوله: كنا منذ الأمس ننشد لهذا البرنامج ولكن اليوم أصبح حقيقة أمامنا بفضل من الله ثم بفضل مؤسسة العون للتنمية على دعمها ورعايتها لهذا البرنامج وتمويله والتي أخذت على عاتقها الاهتمام بمنظمات المجتمع المدني وهانحن ندشن العمل بالبرنامج بإقامة دورة للمشاركين بالمسح الميداني وعددهم 35 مشارك, موضحا بأن مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالودي يهدف من هذا المسح الميداني لمنظمات المجتمع المدني الارتقاء بواقع عملها وتأهيل كوادرها من منطلق الاهتمام ببناء الإنسان وتأهيله وتدريبه لإبراز ملكاته في العطاء والتنمية. مشيرا بأنه بعد الانتهاء من المسح الميدان لدى المكتب خطة لتأهيل منظمات المجتمع المدني والعاملين فيها, لافتا بأن المجتمعات لا تقاس بثرواتها المعدنية بل تقاس بالعقول المبدعة في مختلف المجالات, مؤكدا بأن نتائج المسح ستخلق نقلة نوعية في عمل منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت مشيرا بأن بوادي حضرموت أكثر من 400 مؤسسة وجمعية ومنتدى مسجله ولكنها بأمس الحاجة للتقييم وتأهيل الكادر العامل فيها. وأوضح "باجهام" بأن المرحلة الأولى من المسح الميداني سيغطي أربع مديريات (سيئون - تريم - شبام - القطن) والمرحلة بقية مديريات وادي حضرموت. مشيرا بأن تدشين هذا البرنامج اليوم بدورة تدريبية لجميع المشاركين بالمسح وعددهم 35 كادرا مؤهلا من قبل مدرب الدورة "أحمد باحصين" للتعرف على كيفية التعامل مع استمارات المسح الميداني وناشد مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل جميع المشاركين بالمسح التعامل بالشفافية وبأمانه وإخلاص على إن ننتظر ملاحظاتكم ومقترحاتكم وآرائكم حتى نسهم جميعا في رفع مستوى أداء وكفاءات تلك الجمعيات والمؤسسات والمنتديات, كما ناشد قيادات منظمات المجتمع المدني باستقبال إخوانهم في لجان المسح الميداني وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة كون الهدف هو التطوير وليس الاستقصاء. موضحا بأنه بعد الانتهاء من عمل المسح الميداني ستقسم الجمعيات إلى أربع فئات (أ - ب - ج - د) كل فئة ستعطى لها اهتمام خاص من حيث التأهيل والتدريب . فيما أكد مدير قسم البرامج والمشاريع بمؤسسة العون للتنمية المهندس "محمد سالم الصبان" في كلمته بأن هذا المسح الميداني سيكون لاشك فيه الأثر الكبير في إحداث النقلة النوعية لمنظمات المجتمع المدني كونه يهدف للارتقاء بها وليس ما يقصده البعض ولكن هدفنا كيف نقوي عملها, موضحا بأن مؤسسة العون أولت أهميه كبيرة لهذا القطاع وخصصت المؤسسة جزء كبير من دعمها في الارتقاء بمنظمات المجتمع المدني حيث أنشأت المؤسسة ابتداء من هذا العام مركز استدامة وكان لديه 21 منظمة والهدف هو الارتقاء بها ثم ستأتي المرحلة الثانية مرحلة التمكين الاقتصادي أو الدعم الاقتصادي لهذه المنظمات التي تحقق شروط المركز من خلال دورات تدريبية وأعمال ميدانية تكلف بها تلك المنظمات من خلال تحقيق هدف المؤسسة لتكون جميع منظمات المجتمع المدني في الساحة ذات مستوى عالي جدا سوى في الجانب الإداري أو من حيث تبنيها للمشاريع وتنفيذها. مؤكدا بأن فكرة دعم برنامج المسح الميداني من قبل مؤسسة العون للتنمية أتي ضمن أهداف المؤسسة للارتقاء بعمل تلك المنظمات وإيجاد كادر مؤهل ليحقق أهدافها لخدمة المجتمع والوطن مضيفا بأن جانب التخطيط يحتاج إلى معلومات دقيقة ونابعة من المواقع والنزول الميداني, ومن خلال جمع المعلومات تستطيع كل الجهات ومنها منظمات المجتمع المدني إن تخطط وترسم مشروعات على تلك البيانات المعلوماتية ولن يتحقق ذلك إلى من خلال التدريب والتأهيل. مؤكدا بأن تكاتف منظمات المجتمع المدني مع الدولة والسلطة المحلية هي التي ستحدث نقلة نوعية في جميع الخدمات كون عملها لا يقتصر على توزيع السلات الغذائية والمعونات بل يقع على عاتقها إحداث نقلة نوعية في التنمية المستدامة في المجتمع. كما ألقيت في حفل التدشين الذي حضره عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية وقيادات منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت والمشاركين في المسح الميداني, عدد من الكلمات عن ضيوف الحفل ألقاها الأستاذ المساعد "عبدالقادر حسين الكاف" وكلمة عن منظمات المجتمع المدني ألقاها المهندس "أديب محمد حسان" من مؤسسة الوسط للتنمية وكلمة المشاركين في المسح ألقاها الأستاذ "برك عمار". وأكدت جميعها على أهمية المسح الميداني والرقي بعمل منظمات المجتمع المدني وتعزيز دورها في التنمية والذي سيسهم إسهاما فاعلا من حيث كشف المزيد من المعلومات عنها وتصنيفها ووضع المخارج والحلول للارتقاء بمنظمات المجتمع المدني الغير فاعلة من خلال تحفيز الفاعلة منها, وكذا من خلال التنافس الشريف في تحقيق أهدافها التنموية والخيرية لترتقي لمصاف المنظمات في الفئات المتقدمة, مشيرين إلى الدور التي تلعبه منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت خلال الأزمة الحاصلة في الوطن ودورها الآن وإسهامها في إعداد مصفوفة الخطة الإستراتيجية لوادي حضرموت للأعوام 2017 – 2019 م المكونة في أحد لجانها الأساسية مؤكدين على أهمية توحيد جمع البيانات والمعلومات كون هناك تقصيرا في هذا الجانب, ومشيرين بأن منظمات المجتمع المدني قبل المال تحتاج إلى الإبداع في عملها والرقي بكوادرها بحيث لا نكتفي بتلك الدورات فقط بل ينبغي تواصل لقاءات التقييم في العمل والأداء والتنفيذ والأثر الميداني لمشاريعها وهو الأساس في الإسهام في التنمية والعمل المجتمعي الصحيح. دشن بمدينة سيئون يوم أمس برنامج المسح الميداني لمنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت والذي يستهدف 340 مؤسسة وجمعية ومنتديات, والذي يهدف إلى دراسة وتقييم واقع منظمات المجتمع المدني والرقي بها وتحديد الاحتياجات التدريبية والمساهمة في تطوير الواقع والذي سيستمر على مدى 20 يوما بمشاركة 35 كادرا يتوزعون على سبع لجان ميدانية, الذي وينفذه مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت وتموله مؤسسة العون للتنمية وفقا لإاتفاقية الشراكة التي وقعت بين المؤسسة ومكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في 19 يوليو من العام الجاري في هذا الجانب. وفي حفل التدشين الذي أقيم بقاعة التدريب بمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي بوادي حضرموت بمدينة سيئون أشاد الوكيل المساعد لشئون مديريات الوادي والصحراء "عبدالهادي عبداللاه التميمي" بجهود مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالرقي بمنظمات المجتمع المدني التي أصبحت الشريك الأساسي للسلطة في التنمية, مقدما شكره وتقديره بإسم السلطة المحلية لمؤسسة العون للتنمية على إسهامها المستمر ودعمها المتواصل للتنمية البشرية بوادي حضرموت. ولفت الوكيل المساعد "التميمي" إلى أهمية المسح الميداني لمنظمات المجتمع المدني لتعطي الصورة الحقيقية لنشاطها وفرزها حسب التوجه لهذا المسح ووضعها في الفئات الأربع, وحينها ليتنافس المتنافسون للحصول على الفئة التي يتناسب نشاطها. مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي حضرموت "عبدالله رمضان " أشار في كلمته في حفل التدشين بعد ترحيبه بالحضور بقوله: كنا منذ الأمس ننشد لهذا البرنامج ولكن اليوم أصبح حقيقة أمامنا بفضل من الله ثم بفضل مؤسسة العون للتنمية على دعمها ورعايتها لهذا البرنامج وتمويله والتي أخذت على عاتقها الاهتمام بمنظمات المجتمع المدني وهانحن ندشن العمل بالبرنامج بإقامة دورة للمشاركين بالمسح الميداني وعددهم 35 مشارك, موضحا بأن مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالودي يهدف من هذا المسح الميداني لمنظمات المجتمع المدني الارتقاء بواقع عملها وتأهيل كوادرها من منطلق الاهتمام ببناء الإنسان وتأهيله وتدريبه لإبراز ملكاته في العطاء والتنمية. مشيرا بأنه بعد الانتهاء من المسح الميدان لدى المكتب خطة لتأهيل منظمات المجتمع المدني والعاملين فيها, لافتا بأن المجتمعات لا تقاس بثرواتها المعدنية بل تقاس بالعقول المبدعة في مختلف المجالات, مؤكدا بأن نتائج المسح ستخلق نقلة نوعية في عمل منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت مشيرا بأن بوادي حضرموت أكثر من 400 مؤسسة وجمعية ومنتدى مسجله ولكنها بأمس الحاجة للتقييم وتأهيل الكادر العامل فيها. وأوضح "باجهام" بأن المرحلة الأولى من المسح الميداني سيغطي أربع مديريات (سيئون - تريم - شبام - القطن) والمرحلة بقية مديريات وادي حضرموت. مشيرا بأن تدشين هذا البرنامج اليوم بدورة تدريبية لجميع المشاركين بالمسح وعددهم 35 كادرا مؤهلا من قبل مدرب الدورة "أحمد باحصين" للتعرف على كيفية التعامل مع استمارات المسح الميداني وناشد مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل جميع المشاركين بالمسح التعامل بالشفافية وبأمانه وإخلاص على إن ننتظر ملاحظاتكم ومقترحاتكم وآرائكم حتى نسهم جميعا في رفع مستوى أداء وكفاءات تلك الجمعيات والمؤسسات والمنتديات, كما ناشد قيادات منظمات المجتمع المدني باستقبال إخوانهم في لجان المسح الميداني وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة كون الهدف هو التطوير وليس الاستقصاء. موضحا بأنه بعد الانتهاء من عمل المسح الميداني ستقسم الجمعيات إلى أربع فئات (أ - ب - ج - د) كل فئة ستعطى لها اهتمام خاص من حيث التأهيل والتدريب . فيما أكد مدير قسم البرامج والمشاريع بمؤسسة العون للتنمية المهندس "محمد سالم الصبان" في كلمته بأن هذا المسح الميداني سيكون لاشك فيه الأثر الكبير في إحداث النقلة النوعية لمنظمات المجتمع المدني كونه يهدف للارتقاء بها وليس ما يقصده البعض ولكن هدفنا كيف نقوي عملها, موضحا بأن مؤسسة العون أولت أهميه كبيرة لهذا القطاع وخصصت المؤسسة جزء كبير من دعمها في الارتقاء بمنظمات المجتمع المدني حيث أنشأت المؤسسة ابتداء من هذا العام مركز استدامة وكان لديه 21 منظمة والهدف هو الارتقاء بها ثم ستأتي المرحلة الثانية مرحلة التمكين الاقتصادي أو الدعم الاقتصادي لهذه المنظمات التي تحقق شروط المركز من خلال دورات تدريبية وأعمال ميدانية تكلف بها تلك المنظمات من خلال تحقيق هدف المؤسسة لتكون جميع منظمات المجتمع المدني في الساحة ذات مستوى عالي جدا سوى في الجانب الإداري أو من حيث تبنيها للمشاريع وتنفيذها. مؤكدا بأن فكرة دعم برنامج المسح الميداني من قبل مؤسسة العون للتنمية أتي ضمن أهداف المؤسسة للارتقاء بعمل تلك المنظمات وإيجاد كادر مؤهل ليحقق أهدافها لخدمة المجتمع والوطن مضيفا بأن جانب التخطيط يحتاج إلى معلومات دقيقة ونابعة من المواقع والنزول الميداني, ومن خلال جمع المعلومات تستطيع كل الجهات ومنها منظمات المجتمع المدني إن تخطط وترسم مشروعات على تلك البيانات المعلوماتية ولن يتحقق ذلك إلى من خلال التدريب والتأهيل. مؤكدا بأن تكاتف منظمات المجتمع المدني مع الدولة والسلطة المحلية هي التي ستحدث نقلة نوعية في جميع الخدمات كون عملها لا يقتصر على توزيع السلات الغذائية والمعونات بل يقع على عاتقها إحداث نقلة نوعية في التنمية المستدامة في المجتمع. كما ألقيت في حفل التدشين الذي حضره عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية وقيادات منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت والمشاركين في المسح الميداني, عدد من الكلمات عن ضيوف الحفل ألقاها الأستاذ المساعد "عبدالقادر حسين الكاف" وكلمة عن منظمات المجتمع المدني ألقاها المهندس "أديب محمد حسان" من مؤسسة الوسط للتنمية وكلمة المشاركين في المسح ألقاها الأستاذ "برك عمار". وأكدت جميعها على أهمية المسح الميداني والرقي بعمل منظمات المجتمع المدني وتعزيز دورها في التنمية والذي سيسهم إسهاما فاعلا من حيث كشف المزيد من المعلومات عنها وتصنيفها ووضع المخارج والحلول للارتقاء بمنظمات المجتمع المدني الغير فاعلة من خلال تحفيز الفاعلة منها, وكذا من خلال التنافس الشريف في تحقيق أهدافها التنموية والخيرية لترتقي لمصاف المنظمات في الفئات المتقدمة, مشيرين إلى الدور التي تلعبه منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت خلال الأزمة الحاصلة في الوطن ودورها الآن وإسهامها في إعداد مصفوفة الخطة الإستراتيجية لوادي حضرموت للأعوام 2017 – 2019 م المكونة في أحد لجانها الأساسية مؤكدين على أهمية توحيد جمع البيانات والمعلومات كون هناك تقصيرا في هذا الجانب, ومشيرين بأن منظمات المجتمع المدني قبل المال تحتاج إلى الإبداع في عملها والرقي بكوادرها بحيث لا نكتفي بتلك الدورات فقط بل ينبغي تواصل لقاءات التقييم في العمل والأداء والتنفيذ والأثر الميداني لمشاريعها وهو الأساس في الإسهام في التنمية والعمل المجتمعي الصحيح.
|