وأعتبر المشاركون تنظيم هذه الدورة - التي رعاها محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك - فرصة لإتاحة المزيد من المعرفة حول الرسالة الإعلامية ودورها في وحدة الصف وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والتقييم الأداء بما يعزز دور الإعلام في المجتمع والنهوض برسالته مشيدين في هذا الاتجاه بشراكة اللجنة الوطنية للمرأة ومكتب الإعلام وتوجههما لتبني مشاريع وبرامج تدريب وتأهيل قادمة للإعلاميين الشباب .
ودعا المشاركون في توصيات ختامية للدورة التدريبية المنعقدة في المكلا وشارك فيها 25 اعلاميًا واعلامية يمثلون الوسائل الإعلام الرسمية والأهلية والمواقع الالكترونية وخريجو قسم الإعلام بجامعة حضرموت إلى تكثيف التوعية بأهمية الحفاظ على الأمن واستتباب السكينة بوصفها مطلب مجتمعي وأساس للتنمية والبناء والتطوير مؤكدين أهمية مراعاة ظروف المرحلة الراهنة التي تتطلب إعلاماً مسؤولاً يقف إلى جانب المصلحة العامة والإرادة الشعبية وينتصر لخياراتها .
ويري المشاركون ضرورة ايجاد ميثاق شرف إعلامي حول القضايا المصيرية التي تهم عامة الناس واستقرارهم حاثين المؤسسات الإعلامية ومنتسبيها التوقيع عليه بما يساعد على تقديم رسالة إعلامية هادفة بدون أية تأثيرات .
وهدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام وتضمنت محاضرات عملية نظرية وتطبيقية من قبل المدرب الوطني والخبير الإعلامي الدكتور عبدالله الحو إلى إكساب المشاركين المشاركات معارف ومعلومات حول الاتصال الجماهيري وطرق الإقناع ومهارات الحوار وتضمين الرسالة الإعلامية المفاهيم والقيم التي تعزز من روح التسامح والتكافل ونشر ثقافة السلام وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار وخدمة المجتمع .
وتم في ختام الدورة الذي حضره وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس محمد العمودي ومديرا مكتبي الإعلام والثقافة سالم العبد ود. وجدي باوزير ورئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة فائزة بامطرف توزيع الشهادات على المشاركين . .