واحتراما لهم ولرغباتهم وحرصهم أستجاب الاستاذ "محسن نصير"  واستهل حديثه بالشكر والتقدير للجميع وقال:
أعتقد أن بيان الجامع كان واضحا وهادئا ورصينا ومقعنا ولا يحتاج منا لتفسير. أضافي وقد سبق وتحدثنا وتحدث غيرنا وقلنا باختصار أن اللجنة التحضيرية لم يتم اختيارها على أساس محاصصة وإلا فإنها لن تتشكل ولن يبدأ العمل لو عملنا بنهج المحاصصة.
وعلى افتراض أن هناك ملاحظات عليها أو على من شكلها فإن هذه اللجان لا قرار لها وليست هي من سيحدد الرؤية المطلوبة لحضرموت,  ونؤكد لكم أن هذه اللجان هي فنيه مهمتها تقتصر على استلام وبلورة الرؤى المقدمة من لجان التواصل التي عملت منذ فتره سابقه وقامت بالنزول. الميداني على. مختلف المكونات والمديريات بالوادي والساحل وتم استلام رؤاهم وقد عملت هذه اللجان على تجميع هذه الرؤى والتواصل   أيضا مع من لم يقدم رؤاه وقد قدمت الأغلبية رؤاها ومن ضمنهم أغلب هذه المكونات والأحزاب التي تم تسجيلها من قبل تصحيح المسار ثم تم الاستعانة بخبراء حضارم حوالى 58,  خبير اقتصادي واجتماعي وفي مجالات عده منها العسكري والامني والتربوي والصحي والبيئي وفي الجانب الدستوري .. بهدف استكمال اي نواقص أو قصور في تلك الرؤى والاستفادة من خبراتهم وتم تجميع ما جاء فيها وتقديم مشروع رؤيه موحده وجامعه.
وانتهى عمل هذه اللجان الثلاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغادرت في ال5 من يناير  2017 م.
وتساءل "نصير" بقوله وهل شرط أن يشارك الجميع في مثل هذا العمل أو انه يصبح عمل ناقص وفاشل إذا لم يشارك فيه س أو ص من الناس؟
ومن ثم تم تسليم هذا العمل للجنه الرئيسية وهي بدورها شكلت له لجنه مصغره لمراجعة مسودة الرؤية وضم اجزائها الثلاثة وهي الرؤى السياسية والاقتصادية والاجتماعية واعادة صياغتها بمسودة رؤيه واحده .. وستسلم تلك المسودة لعدد من التمكنين في مجال اللغة العربية ليقوموا بتصحيحها لغويا. ووضع لمساتهم الجمالية.
وهذه اللجنة المصغرة  أيضا ينتهي عملها عند هذه النقطة بالنسبة للرؤية ولا قرار لها فيها.
فماذا يعني انه لابد أن يشارك الجميع فيها ويتم توسيعها بالمحاصصة وهذا ليس منطقيا ؟
الأهم من كل ذلك ايها الاحباء هي المرحلة القادمة والتي سيتم وضع أسس ومعايير  تضمن مشاركة كافة فئات المجتمع في حضرموت وهنا تأتي المحاصصة والتمثيل لكل المكونات كل منهم حسب ثقله وحجمه في الشارع وهذا هو ما يجب أن يشارك الكل في وضعه والمشاركة فيه لأنه سيحدد الأشخاص اللذين سيستلمون الرؤية ولهم. حق الإضافة أو التعديل أو حتى إلغاءها وإعداد غيرها ومن ثم تقديمها للمندوبين للمؤتمر العام للمؤتمر الحضرمي الجامع. الذين. هم من سيقرون الرؤية.
وهنا نتساءل لماذا لا يأتي الاخرين ويقدموا ما لديهم في ذلك من لديهم أي شكوك أو اعتراض .. عليهم اذن يشاركوا بثقلهم طالما انهم. قد عددوا كل تلك المكونات ويدعوا اعتراضها. .. وبالتالي هم من سيغيروا كل ما يريدوا طالما أن لديهم الثقة في أنفسهم انهم هم وكل المكونات والقبائل في الداخل والخارج والأغلبية معهم. حسب ادعاءهم.
وإن أتوا بما هو أفضل مما هو موجود ومتوافر حاليا جميعنا سنبارك ونؤيد وإن اقتنعوا بما هو موجود أو عدلوا فيه فعلى بركة الله. إن كان هدفهم فعلا مصلحة حضرموت وتوجيهها إلى المسار الصحيح.
ثم أن السؤال لمن يتهم الآخرين منهم بأنهم سيوجهون حضرموت إلى مسار لا يرضيهم...  هل حددوا هؤلاء مسارهم. ونحن نلاحظ ذلك التناقض بينهم ولم يجمعهم غير انهم من دعاء لهذا العمل.
فكيف يلتقي المكون الذي يطالب منذ 944 بتقرير المصير بالمكون الاخر الذي يطالب بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإقرار مشروع الدستور الجديد بحذافيره وعدم مناقشته وايضا من يطالب بحضرموت دوله تخضع. لوصاية ( باب اليمن).
القضية باختصار. يبدوا أن هناك من لديه حسابات سابقه منذ ايام حلف قبائل حضرموت. ومن ثم بعد تغيير المسمى إلى حلف حضرموت ومن قبل بذلك ومن لم يقبل. ومن يصارع على قيادة الحلف ومن يريد الصدارة في كل شى.
وأن لم يوافقه ذلك سيعمل على افشاله. ..  كل هؤلاء عكسوا صراعاتهم القديمة. على مؤتمر حضرموت الجامع الذي يمثل حلم كل حضرمي أيد الحلف أو لم يؤيده.
وحين يتحدثوا عن أن اللجنة التحضيرية لم تشكل بمعايير فإننا نسأل الجميع.. وبأي معايير تم تشكيل لجنة تصحيح المسار ليدعوا مجموعه من البشر وينصب عليهم عدد من الأشخاص في المنصة يقراؤها عليهم أهداف وبيان ولم يطلبوا حتى التصويت ناهيك عن المناقشة ؟؟
وبأي معايير أيضا تم تشكيل. ممثلو حضرموت في مؤتمر الحوار الوطني الذي شارك. فيه عدد منهم واعتبروا أنفسهم ممثلين لشعب حضرموت ؟؟؟
وبأي معايير ايضا تم تشكيل ممثلو مؤتمر الرياض الذي شارك فيه عدد من هؤلاء المعارضين واعتبروا أنفسهم ممثلين لنا ؟ وغيرهم ممن يمثلنا قبلنا أو لم نقبل به في القضية الجنوبية وياريتهم اتفقوا على حامل لها.
غير انهم فرخوا الحراك إلى أكثر من حراك والهدف الكل يريد المنصة وهاهم اليوم يريدوا أن يكون من المؤتمر الجامع عدد من المؤتمرات الجامعة .. الهدف المنصة (القدي) ولك الله يا حضرموت.