وخلال الجولة التفقدية بمعية الأخوين مصبح العبد البحسني نائب المدير العام بمديرية الشحر ووليد عوض صياد مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية أكد عبدون أن هذه المشاريع المتعددة والمتنوعة تأتي بتوجيهات من اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت في سياق اهتمامه بالقطاع التربوي والتعليمي بعموم مديريات المحافظة . مثمناً إسهامات قيادة السلطة المحلية بمديرية الشحر وحرصها الشديد على تنفيذ عدد من المشاريع التربوية والتعيمية . مشيداً بما قدمته من دعم تمثل في توفير الأثاث المدرسي والمستلزمات المدرسية الأخرى .
من جانبه أكد المهندس بارزيق أن هذا الاهتمام يأتي من حرص على تطوير العمل التربوي والتعليمي وتهيئة الأجواء وتجهيز البنية التحتية حتى يستطيع القطاع التربوي والتعليمي بالمديرية تقديم رسالته التربوية والتعليمية بسهولة ويسر .
على الصعيد ذاته عقد لقاء تم فيه مناقشة سبل توفير الأثاث والمستلزمات لقاعة الاجتماعات وذلك بتمويل من قبل السلطة المحلية بالمديرية لهذه المشاريع التربوية التي تمت زيارتها وتفقدها صباح اليوم إضافة إلى ضرورة تفعيل دور الصحة المدرسية بالمديرية .
وأكد عبدون في اللقاء اعتماد محافظ المحافظة لدرجات تعاقدية للكادر الطبي بالصحة المدرسية بالمديرية حتى يؤدي الكادر الطبي دوره في الجانب التوعوي والكشف الطبي على أكمل وجه .
في حين أكد المهندس بارزيق على تبنّي السلطة المحلية بالمديرية لإيجار مقر الصحة المدرسية وتوفير المستلزمات الطبية والأثاث المكتبي لها .
وفي إطار النزولات الميدانية لتفقد سير بدء الفصل الدراسي الثاني اطلع الأخ جمال سالم عبدون مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت على سير الدراسة بمدارس حباير للبنين والبنات والشهداء بنين وأم سلمة بنات بمنطقة الصداع بمديرية غيل باوزير . مطلعاً خلال جولته التفقدية لقاعات الدرس بمعية الأخ شوقي أحمد جوبان مدير إدارة التربية بالمديرية على سير الدراسة . موجهاً الإدارات المدرسية بضرورة تكثيف الجهود ومتابعة أداء المعلمين والحث على الجد والاجتهاد من قبل التلاميذ والطلاب والاعتماد على النفس في الاختبارات الشهرية والفصلية والنهائية .
وخلال لقائه بعدد من هيئات التدريس في هذه المدارس أكد عبدون على ضرورة تنفيذ المقررات الدراسية بحسب الخطط المعدّة . موجهاً بضرورة أن تقوم المناطق التوجيهية بدورها في الإشراف الفني والتربوي والتعليمي لجميع مدارس مديرية غيل باوزير خاصة وحضرموت عامة . شاكراً لعدد من التجارب التربوية والتعليمية الناجحة في المدارس المزارة .