مدير شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الكهرباء : قد لاتستطيع المحطة توفير أكثر من 18 ميقا في الصيف مع عدم إجراء الصيانة الضرورية لمولداتها
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص - الاثنين 20/فبراير/2017
news_20170220_19.jpg
قال مدير شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة الكهربائية المهندس فؤاد واكد إن محطة (باجرش) لن تولد أكثر من 18 ميقاوات في أحسن الأحوال الصيف القادم في ظل معاناتها المستمرة من عدم سداد المستحقات لإجراء الصيانة لعدد من مولداتها المتوقفة .
وأضاف واكد : نظراً لعدم استلام مستحقات الشركة يؤدي ذلك إلى عدم وفاءنا كل مولداتنا تعدت الساعات التشغيلية القصوى لأن أي مولد له ساعات تشغيل محددة يتطلب بعد ذلك دخوله في صيانة ضرورية بموجب العقد الموقع المتفق مع الشركة المصنعة لكن الشركة ونظرا لظروف الأوضاع في البلاد وتقديراً لأهل حضرموت ضغطت على نفسها وتحملت استمرار تشغيل تلك المولدات أكثر من الساعات المتفق عليها مع الشركة المصنعة التي تجري صيانة للمولدات الأمر الذي أوقعها في إشكاليات كبيرة مع الشركة التي أكدت لنا إخلالنا بالاتفاق وتلقينا خطابات الشركة بأنها غير مسئولة بعدم الالتزام بالبرنامج المعد مع الشركة فيما يخص التشغيل والصيانة كل المولدات باستثناء مولد واحد تحتاج لصيانة عاجلة وبعد جهود كبيرة بذلت تم صيانة مولدين أصبحا الآن جاهزين للعمل وقدرة كل مولد 6 ميقا وات وقد نضطر إلى توقيف الصيانة في ظل عدم الالتزام بدفع المستحقات ونخشى أن لانستطيع توفير 40 ميقاوات المتفق مع السلطة المحلية وهناك الآن تجرى صيانة لمولد ثالث وعليه فإن محطة باجرش قد لاتستطيع توفير أكثر من 18 ميقاوات في صيف هذا العام .
وأوضح مدير شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة فؤاد واكد أن الشركة رفعت خطابات واضحة في شهر يناير للسلطة المحلية مؤسسة الكهرباء بالوضع الذي تعانيه حاليا حتى تكون الصورة واضحة لديهم وهي رسالة عبر هذا التصريح للرأي العام أن الشركة رفعت بتقرير عن أوضاعها حتى لايقال أن شركة باجرش تقدم الأعذار من الآن وبإمكان أي إعلامي النزول إلى المحطة لإطلاعه على أوضاعها التي ذكرناها على الواقع .
وأشار المهندس فؤاد واكد إلى أن محطة الكهرباء تحملت الكثير من الإهمال والتجاهل في دفع حقوقها أولا من المركز في صنعاء حيث لم تدفع مستحقات متفق عليها بموجب عقود للمحطة لأكثر من سنتين كما أن المحطة لم تستلم أي مبلغ من المبالغ المتفق عليها مع السلطة المحلية منذ الأول من يوليو من العام الماضي والتي قضت أن تستلم الشركة مستحقاتها على ان تدفع كل ثلاثة أشهر لكن مع الأسف لم تستلم الشركة أي مبلغ حتى اليوم ونحن نقترب من إكمال الشهر الثامن من الاتفاق.
ونوه المهندس واكد أن محطة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة لاتتبع المستثمر باجرش وحده كما يروج البعض لكنها شركة استثمارية تتبع عدد من المستثمرين يتقدمهم الصندوق العربي بالكويت المساهم الأكبر في هذا المشروع إلى جانب عدد من المستثمرين ومنهم آل باجرش والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات.
واختتم مدير شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الكهرباء أن المحطة تدار الآن بكادر محلي ونضطر لاستقدام كادر أجنبي في وقت الضرورة وفي حال إجراء الصيانات العمرية الكبيرة لمولدات المحطة لكن بفضل الله لدينا خبرات محلية لديها القدرة على تنفيذ الكثير من اعمال الصيانة المطلوبة للمحطة.



    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة