وأفاد محافظ حضرموت في تصريح لموقع نبأ حضرموت أن مسئوليات جسام تقع على عاتق السلطة المحلية في مواجهة المرحلة القادمة وفي مقدمتها تأمين ملف الكهرباء وتحقيق حلم إيجاد كهرباء لمدة 24 ساعة متواصلة يومياً من خلال تحويل الطاقة المشتراة إلى طاقة ملكية عبر نظام POT حيث يتم نقل ملكية الطاقة إلى الدولة بعد عدة سنوات مضيفاً أن محطة الريان أجريت لها صيانة متواصلة وبدعم إماراتي تم صيانة مولدات المحطة كما تم توقيع اتفاقية لتوفير 20 ميقاوات إضافية لوادي حضرموت عبر محطة الأهرام للصيف القادم وكذا توفير طاقة مشتراة بقدرة 6 ميقاوات لمديرية دوعن وكذا توفير 20 ميقا للشحر و20 ميقاوات للديس الشرقية والريدة وقصيعر حيث ستبلغ الطاقة التي ستدخل الخدمة في الصيف القادم 65 ميقاوات إلى جانب 50 ميقاوات ستوفرها محطة الريان لمديريات الساحل و20 ميقا للوادي حضرموت والصحراء في ظل الجهود التي بذلت من قبل المهندسين النشطين مانع النهدي في الساحل وعبدالقادر الجنيد في الوادي لتحسين وتجديد الشبكة خلال الأشهر الماضية .
وأضاف محافظ حضرموت أن السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لديها طموح بإضافة خزانات مشتقات نفطية بزيادة السعة التخزينية إلى 50 ألف طن إضافة إلى 15 ألف طن التي توجد الآن بخزانات خلف لتصبح 65 ألف طن ستكون احتياطي استراتيجي للمحافظة وللدخول في منافسة تجارية في بيع المشتقات النفطية بين التجار .