لقاء نوعي لنخبة الأكاديميين في جامعات حضرموت والاحقاف والعلوم والتكنولوجيا مع تحضيرية "مؤتمر حضرموت الجامع" لتدارس مقترح "الأسس والمعايير"
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/صلاح بوعابس-تصوير/خالد بن عاقلة - الأربعاء 01/مارس/2017
news_20170301_10.jpeg
عقدت اللجنة التحضيرية الرئيسة لمؤتمر حضرموت الجامع بمدينة المكلا لقاءًا مع نخبة من الأكاديميين في جامعات حضرموت والأحقاف وفرع العلوم والتكنولوجيا  ضمن برنامج لقاءاتها الموسعة مع مختلف أطياف المجتمع من مكونات ومنظمات ونقابات واتحادات مدنية ومجتمعية وابداعية ونخب أكاديمية وعلمية وثقافية وشرائح اجتماعية بحضرموت لتدارس الآراء والمقترحات بشأن مسودة الأسس والمعايير ...
وعقد اللقاء لاختيار الهيئة التحضيرية العليا والمندوبين للمؤتمر بهدف الوصول إلى توافق مجتمعي حولها ليتم بموجبها تشكيل الهيئات القادمة للمؤتمر لتشمل الجميع دون استثناء.
وفي اللقاء أشار أمين عام اللجنة  التحضيرية الرئيسة للمؤتمر د. "عبدالقادر محمد بايزيد" إلى أن أهمية اللقاء بوصفه يجمع نخبة من الأكاديميين الذين يعول عليهم دور كبير في الحياة العلمية والتنموية  معبرًا عن شكره لتفاعل الجميع مع دعوة اللقاء الذي يأتي لإتاحة الفرصة أمام الجميع لأثراء مسودة "الأسس والمعايير" بالمقترحات والاستفادة من ملاحظاتهم في تصويبها للوصول إلى توافق مجتمعي موحد عليها.
وأكد د. بايزيد بأن "مؤتمر حضرموت الجامع" يعد فرصة تاريخية لامتلاك أبناء حضرموت قرارهم  منوهًا حرص الجميع على الذهاب لهذا المؤتمر متوافقين وموحدين رأي , موضحًا بأن الجميع يدرك ظروف المرحلة الراهنة وما تحمله من تعقيدات وصعوبات وتحديات جمة وهو الأمر الذي يتطلب المزيد من الاصطفاف والتوافق حول القضايا التي تخدم مصلحة حضرموت وأبنائها.
وأشاد أمين عام تحضيرية "مؤتمر حضرموت الجامع" بالتفاعل المجتمعي الكبير في الداخل والمهجر مع وثيقة "الأسس والمعايير" مؤكدًا بأن الجميع سيحتكم لها ويتوافق عليها بما تحدده من معايير واضحة تسهم في اختيار الهيئات العليا القادمة للمؤتمر التي تضمن مشاركة عادلة لجميع المكونات والأطراف على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والمدنية والمجتمعية دون استثناء.
بدوره أوضح عضو اللجنة التحضيرية الرئيسة لمؤتمر حضرموت الجامع "محمد عبدالله الحامد" بأن الجميع في حضرموت متوافق على القضايا والحقوق والمطالب المشروعة لأبناء حضرموت مشيرًا إلى المكونات كافة من أحزاب وتنظيمات سياسية وقوى الحراك والنقابات والاتحادات والجمعيات والقطاعات ابدت تأييدها لمؤتمر حضرموت الجامع وأهمية التوافق عليه.
وبيّن "الحامد" بأن أي تباين في الرأي حق مشروع للجميع دون أن يكون ذلك أداة للتشظي أو معول للانقسام  , منوهًا إلى أن اللجنة التحضيرية الرئيسة للمؤتمر حريصة على تقبل أية آراء مغايرة بما يمكنها من تصويب أية أخطاء أو نواقص شابت المرحلة الماضية والانطلاق على المرحلة المقبلة على أسس متينة متوافقة تسهم في إنجاح المؤتمر.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة