حاثاً إياهم على ضرورة تحسين مستوى الأداء وتفعيل دور ومهام الأقسام المختصة بعد إصدار التعيينات الجديدة بهم مؤكداً ضرورة ان تنهض الصحة المدرسية بدورها التوعوي والإرشادي بالمدارس والتشخيصي لعلاج منتسبي القطاع التربوي والتعليمي بالمديرية.
مشيداً بدعم السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت وحرصه على استقرار العملية التربوية والتعليمية وتبني تمويل عدد من المشاريع التربوية والتعليمية المزمع تدشينها ووضع حجر الأساس لها خلال اليومين القادمين.
وكان عبدون قد تفقد سير الدراسة في مدرسة الأول من مايو ومجمع خالد بن الوليد بمنطقة القارة داعياً الإدارة المدرسية إلى بذل جهود مضاعفة في متابعة التلاميذ والطالبات وحثهم على المثابرة والمذاكرة والاعتماد على الذات بدءاً من الاختبارات الشهرية والفصلية وحتى النهائية.
كما ناقشت اللجنة الإشرافية الفرعية للامتحانات بمحافظة حضرموت الساحل في اجتماعها الدوري صباح اليوم جملة من الموضوعات الخاصة بالإجراءات والخطوات المتبعة لتنفيذ الاختبارات النهائية للشهادتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي 2016 – 2017م .
وفي مستهل الاجتماع أكد الأخ جمال سالم عبدون مدير التربية والتعليم بالمحافظة ورئيس اللجنة ضرورة تكثيف العمل والتدقيق في الجوانب الإجرائية والبيانات الخاصة بالتلاميذ والطلاب المتقدمين لخوض هذه الاختبارات .
مثنياً على الجهود الكبيرة التي تبذل من الجميع للإعداد والتهيئة لاستقبال هذه العملية المهمة في مشوار العام الدراسي الذي شهد استقراراً ملحوظاً منذ اليوم الدراسي الأول، ويجب على الإدارات التربوية والتعليمية والمدرسية بالمديريات اتخاذ الأساليب والطرق السليمة لمواجهة ظاهرة الغش والحرص على نشر الوعي داخل الصفوف الدراسية وبين التلاميذ والطلاب وأولياء الأمور والمجتمع المحيط بالمدرسة كافة لتحمل مسؤوليته للحد من ظاهرة الغش ومحاربتها للقضاء عليها لما لها من أضرار وخيمة على المجتمع.
مشيراً إلى ضرورة أن تتحمل الإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات دورها الحقيقي والفاعل لتسيير وإجراء العملية الامتحانية بدءاً من الاختبارات الشهرية والفصيلة والنهائية والسعي الجاد إلى مواجهة المشكلات بما يتلاءم ورسالة التربية والتعليم.
وكان الاجتماع قد وقف أمام عدد من التقارير المقدمة من دائرة الامتحانات واللجان المختصة بالفحص والتدقيق لكشوفات المتقدمين لخوض امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية.