أخبار ثقافية
/
عبدالله باخريصة : الإذاعات الشبابية فتحت أبواب التنافس على مصراعيه وعلى الإذاعات الحكومية مجاراة هذا التجديد وطي ملف التقليدية والرتابة
المكلا الاربعاء 30 /ابريل/2025 | 02:18
عبدالله باخريصة : الإذاعات الشبابية فتحت أبواب التنافس على مصراعيه وعلى الإذاعات الحكومية مجاراة هذا التجديد وطي ملف التقليدية والرتابة
المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص - الاثنين 06/مارس/2017
أكد الأستاذ عبدالله باخريصة المعيد بقسم الإعلام والصحافة بجامعة حضرموت أن الإذاعات الشبابية الخاصة التي انطلقت في فضاء المكلا أضافت نكهة جديدة للعمل الإذاعي وأعطت المستمع فرصة الاختيار والتنوع .
وأضاف باخريصه في حلقة عن أهمية دور الإذاعات المجتمعية ضمن برنامج حضرموت المحبة والسلام بإذاعة المكلا أدارها الإستاذ علي باقي أن تلك الإذاعات الشبابية تستحق منا كل الدعم والشكر نظراً لأن الشباب تحملوا مسئوليات كبيرة بإمكانيات بسيطة كما هو الحال في إذاعة نماfm على سبيل المثال داعياً من ينتقد نلك الإذاعات بالاقتراب منها والاطلاع على ظروفهم وإمكاناتهم التي استطاعوا من خلالها إطلاق أصوات جديدة في المكلا ، مشيراً أن لتلك الإذاعات الخاصة دور في احتضان العشرات من الشباب وتدريبهم وصقل مواهبهم وهو أمر يستحقون عليه كل الشكر والتقدير في ظل عدم استيعاب الإذاعات الحكومية لجميع المتدربين من هواة وخريجي الإعلام
وأشار أستاذ الإعلام والصحافة إلى أن الجميل في هذه الإذاعات أن أسماءها (نما + حلم + أمل) تمنحك شعور بالتفاؤل والإبداع والمستقبل المشرق مضيفاً أنه يتوجب على الإذاعات الحكومية مجاراة الإذاعات الخاصة في التنوع البرامجي والإخباري وطي صفحة التقليدية والرتابة وإلا ستواجه منافسة شديدة قد تخسر معها آلاف المستمعين
وطالب باخريصه المسئولين على الإذاعات الحكومية بمواجهة المرحلة الحالية ومعرفة أن مستمع اليوم غير مستمع الأمس وأمامه الآن الخيار للاستماع والاستمتاع بجودة ماتقدمه كل إذاعة وبمايلبي ذائقته البرامجية والإخبارية وكذا الفنية ، مبيناً أن إذاعة المكلا مثلاً إذاعة تاريخية ومؤسسة عريقة لكن الواقع اليوم غير واقع الأمس والسوق الإذاعي مزدحم الآن ويجب العمل على التنوع والتغيير والتجديد موضحاً أنه ورغم أجواء التنافس التي فرضتها الإذاعات الخاصة إلا أن إذاعة المكلا تبقى لها حضورها لكن لابد من التخطيط لواقع تنافسي جديد
ونوه إلى ماتواجهه الإذاعات الخاصة من صعوبات كبيرة وفي مقدمتها الوضع المالي وحث الداعمين إلى إسناد هذا الجهد الشبابي وعدم السماح بانهياره ، ناصحاً الإذاعات الشبابية الخاصة أن تعمل على تخطيط مستقبلي والاهتمام بالكم والنوعية للبقاء والاستمرار وإلا ستنتهي وتتوقف
مختمماً حديثه بالقول إن كسب أكبر عدد من المستمعين يمنحك الفرصة للفوز بالجانب الإعلاني وهو مايجب أن تضعه الإذاعات الحكومية والخاصة نصب أعينها .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية