وعقب حصوله على المركز الأول مع مرتبة الشرف قال الشاب صدام التميمي في منشور بصفحته على الفيس بوك : ما أحلم ربي وما أكرمه وما أكثر عطاءه، على الرغم من ابتعادنا عنه وكثرة أخطاءنا إلا إن ربنا ستار جواد كريم فلربي كل المحامد وكل المدائح وكل الثناء والمجد والإجلال، بحمد الله ومنه وفضله أكملت مرحلة البكالوريوس تكنولوجيا ملاحة بحرية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وقد تحصلت على الترتيب الأول امتياز مع مرتبة الشرف، كذلك حصلت على رتبة الظابط ثاني ملاحة أعالي بحار وأيضا حققت المركز الأول في هذه الدورة على الدفعة ، وقد تم تكريمي من قبل محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان، وكذلك الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية. فأشكر الله أولا وآخرا، ظاهرا وباطنا، سرا وعلانية.
ثم كل الحب والشكر لوالدي العزيزين الغاليين الذين كان لهما الفضل بعد الله في ما وصلت إليه، ﻻ أملك إلا أن أقول كما امرني ربي (وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) ربي يرزقهما بركة في العمر وصحة في الجسد ويجمعني بهما دوما على خير وفي خير.
ثم كل التقدير والامتنان لرائد التعليم في حضرموت الوالد الفاضل الشيخ عبدالله أحمد بقشان حفظه الله، يعلم الله مقدار الدعم اللامتناهي الذي لقيته منه ولقيه منه كل طلابه فشكرا جزيلا مزيدا لسيدي الفاضل، لن نستطيع أن نوفي للشيخ حقه مهما عملنا لكن ثوابه عند رب العالمين، الله يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
الشكر أيضا لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية ولمديرها التنفيذي الدكتور الفاضل صالح عوض عرم لجهودها المبذولة في خدمة الطلاب وتسهيل كافة الأمور والصعوبات لنا، ربي يجازهم كل خير ـ، ولن أنسى ماقدمته لنا ثانويتي المفضلة ثانوية المكلا النموذجية ممثلة بمديرها الغالي الأستاذ منير باتيس لهم مني كل تقدير وامتنان.
كما أشكر كل القباطنة بكلية النقل البحري وقباطنة سفينة (عايدة 4) الذين شرفت بالتتلمذ على أيديهم فقد كانوا خير معين وناصح وموجه شكرا للجميع من خالص القلب.
شكر الله لدكتورنا المبجل عبدالله بانخر (عميد كلية الإعلان بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة) تشريفه لحفلنا وتكبده عناء السفر من السعودية على الرغم من كثرة انشغاله، وكذلك المستشار أبو بكر باذيب والمستشار جمال باراس والوالد الفاضل (ابو بدر) علي باعشن والوالد عمر العطاس والدكتور زين زوم والدكتور صالح البطاطي شكر الله سعيكم جميعا جميلكم هذا تاجا فوق رأسي. أيضا شكر خاص لمن بدأ معي في هذه الرحلة إنه الإعلامي الرائع مجدي بازياد واخي الغالي عامر بلخشر والدكتور ياسر باهشم والدكتور صلاح بن زياد ولملهمي واخي سالم أنيس عبدالعزيز ولأخي الغالي القبطان ناصر البركاني ، لا ولن أنسى ماقدمتموه لي ماحييت.
كل من شرفني اليوم من أخوتي من الطلاب اليمنيين اشهد الله أنى احبكم جميعا، شكرا لكم من سويداء القلب وأدامكم الله عزا وفخرا لبلدكم ومجتمعكم.