وفي برقية تهنئة خاصة بالمناسبة ، أشار اللواء أحمد بن بريك إلى أن هذه المناسبة تأتي في وقت تقف فيه المرأة في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الحرية والكرامة وتتصدى فيه لشتى صنوف القهر والظلم، فمعاناة المرأة في أقصى درجاتها ، ولكنها أيضا تفاجئ الجميع بقدرتها على التحمل والصمود، على التجلد والانتصار لقضيتها ولوطنها.
وفي سياق البرقية أضاف الأخ المحافظ: " بهذه المناسبة فإننا نتوجه الى كل أمرأة من نساء محافظة حضرموت والجنوب والبلد والعالم بشكل عام بالتهنئة. . فهي الأم .. وهي الأخت وهي الابنة وهي الزوجة .. وهي النصف الثاني المكمل لمختلف أوجه حياتنا ونشاطاتنا.
مؤكدا على الدور الكبير الذي لعبت المرأة في محافظة حضرموت، في مختلف مراحل نضالات شعبنا، حيث قدمت الكثير من التضحيات، و لازالت تضحي إلى اليوم، في سبيل التطور والانتصار لكل قضايا مجتمعها، في مختلف الميادين الصحية والتربوية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية ،بل وحتى العسكرية والسياسية منها، وبذا استحقت أن تكون الرقم الصعب، الذي لا تقارن تضحياته ولا تضاهى.
وفي ختام برقية التهنة قال الأخ المحافظ:
أننا في السلطة المحلية محافظة حضرموت في الوقت الذي نقدر عاليا جهود المرأة الحضرمية فأننا نؤكد دعمنا ومساندتنا لها من خلال السعي لتعزيز دور أكبر وشراكة أوسع للمرأة في المجتمع والدولة، حيث سنعمل بشكل دؤوب على تطبيق ذلك وتحويله إلى واقع ملموس، تكريما لدور للمرأة المناضلة والجسورة في المحافظة.
وهنا لا أنسى أن أحيي، بوجه خاص، أمهات وزوجات وبنات الشهداء والجرحى والمعتقلين اللواتي يكابدن ويصابرن في ظل هذه الظروف ، وإنني على ثقة أن الفرج قريب وأن المستقبل الأفضل والأجمل آت لا ريب فيه يحمل كل بشائر الخير لأبناء حضرموت والجنوب والوطن عامة ، نساء ورجالا.
نتمنى لكن التوفيق والنجاح .. وكل عام وانتم بخير.