وفي حفل التدشين الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى المهندس محمد العمودي وكيل حضرموت للشئون الفنية كلمة أكد فيها على أهمية استمرار هذا البرنامج الهادف والناجح الذي يوفر فرص عمل للشباب تبعدهم عن البطالة وتوفر لهم فرص عمل تسهم في تنمية مجتمعهم في مختلف المجالات المهنية والتقنية والفنية ، متمنياً من الشباب أن يستفيدوا من خبرات ومهارات الدورات التي يقدمها البرنامج بما يمكنهم من الحصول على مهن احترافية شاكراً جهود مؤسستي العون للتنمية وحضرموت للتنمية البشرية على الشراكة والمميزة في تنفيذ برامج فاعلة في المجتمع وتهتم بشكل أكبر بشريحة الشباب .
وأشاد الوكيل الفني بالجهود الطيبة التي بذلها القائمون على تمويل وتنفيذ هذا البرنامج والذي سيساهم في الحد من البطالة ورفد السوق المحلي بالعمالة الماهرة والمنتجة في مختلف المجالات  مؤكداً استعداد السلطة المحلية دعم مثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع والفائدة على شريحة الشباب والتي تسهم في تحسين حياتهم المعيشية وضمان مستقبلهم مبيناً أن حضرموت تشهد الكثير من المشاريع الشبابية المتميزة والتي تحتاج لإسنادها ودعمها لتستمر كما هو الحال في الإذاعات الشبابية التي انطلقت في المكلا مؤخراً واحتضنت الكثير من الطاقات الشبابية
من جهته أكد الدكتور صالح عوض عرم المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية أن برنامج (الحياة عمل) برنامج له أبعاد مهمة حيث أنه مرتبط بالمجتمع ارتباطاً وثيقاً حيث أن مخرجاته تعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع مضيفاً أن البرنامج يشكل شراكة متينة بين منظمات العمل المدني في علاقة وطيدة بين مؤسسة العون للتنمية ومؤسسة حضرموت للتنمية البشرية اللتين ساهمتا في إنجاح النسخ الست السابقة لهذا البرنامج التنموي المتميز الذي أتاح للشباب فرصة امتلاك مهن تعينهم في ملمات الحياة وصعوباتها ، مشيراً إلى أن البرنامج يسهم في مواجهة البطالة بشكل واضح من خلال تخرج المئات من الشباب والشابات واستغلال وقت الفراغ فيما يفيدهم مباركاً الحراك التنموي المتزايد الذي تقوم به العديد من منظمات المجتمع المدني في حضرموت في السنوات الأخيرة.
وأوضح الدكتور عرم أن البرنامج سجل نماذج ناجحة في النسخ الماضية للبرنامج الأمر الذي أعطى المؤسسة دافعا أكبر للاستمرار في هذا البرنامج المميز متمنيا استفادة الخريجين من البرنامج وتنمية مهاراتهم وشاكرا لمؤسسة العون للتنمية تمويلها لهذا البرنامج التدريبي المهم الذي يضع أسس قاعدة علمني كيف أصطاد لحث الشباب على الانخراط في سوق العمل وتقديم خبراتهم للمجتمع مضيفاً أن تنمية الإنسان هي الأساس لبناء الأوطان والشباب هم العماد وهم المستقبل المشرق لحضرموت بإذن الله .
وفي كلمته في الحفل أكد الأستاذ محمد الصبان مدير المشاريع والبرامج بمؤسسة العون للتنمية الداعمة للبرنامج أكد أن مؤسسة العون ستظل خير معين لقطاع الشباب في ظل سياسة هذه المؤسسة الداعمة للإنسان وتنميه بشكل عام ودعم الشباب ومشاريعهم بشكل خاص مضيفاً أن برنامج الحياة عمل كان من أفضل البرامج التي شهد بنجاحها الجميع في ظل توفر التدريب في عدد من المهن الحرفية والمهنية والفنية للشباب والشابات مبيناً انه تقع على المنخرطين في البرنامج مسئولية ليسهموا في تنمية مجتمعاتهم بمشاريعهم الصغيرة وأن يثقوا في قدراتهم .
وأكد الأستاذ محمد الصبان أن الشباب هم الاستثمار الحقيقي ورأس مال حضرموت وهم الذين سيصنعون مستقبل هذه الأرض المعطاءة بسواعدهم الفتية متمنياً أن يرى شباب حضرموت يتوافدون في الاستفادة من مثل هذه المشاريع والبرامج المهمة
بدوره استعرض المهندس عبدالله مهيري مدير إدارة التعليم التقني والمهني بمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية نجاحات البرنامج في نسخه السابقة مضيفاً أن البرنامج الذي تموله مؤسسة العون للتنمية يشمل مديريات هي المكلا وسيئون والشحر والحامي والقطن وسيحتضن قرابة  مختلفة.
ونوه مهيري إلى أن النسخة السابعة من البرنامج تهدف إلى إكساب الشباب من الجنسين مهارات وخبرات في مجالات مختلفة كما تستهدف شريحة المكفوفين في دورة البخور مضيفاً أن إجمال المستفيدين من البرنامج بلغ 1664 شاب وشابة بما يساهم في الحد من البطالة ورفد السوق المحلي بالعمالة الماهرة والمنتجة في مختلف المجالات  بما يعود بالنفع والفائدة على شريحة الشباب ويسهم في تحسين حياتهم المعيشية وضمان مستقبلهم
وأشار مدير إدارة التعليم التقني والمهني إلى أن النسخ السابقة للبرنامج سجلت قصص نجاح لعدد من الشباب الذين انخرطوا في دورات هذا البرنامج المهم وانطلقوا في ميادين العمل والإنتاج حتى أصبح يشار لهم بالبنان في الجودة والإتقان.
حضر حفل التدشين الأستاذ أمين باعباد نائب المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية وعدد من المسئولين