مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بالمكلا يقيم الحفل التأبيني لوفاة الفقيدسعيد عبدالله باموسى
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص - الخميس 30/مارس/2017
news_20170330_20.jpg
برعاية من اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت واتلاف الخير للأغاثة الانسانية ، أقام صباح اليوم الحفل التأبيني لذكرى وفاة فقيد العمل الأنساني و الأجتماعي سعيد عبدالله باموسى وذلك بقاعة 24 أبريل بالمكلا.
حيث بداء الحفل بأيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ أبن الفقيد/ عبدالله سعيد باموسى.
بعد ذلك كلمة الشؤون الأجتماعية ألقاها الاستاذ/ عبدالله عوض رمضان حيث شكر كل الحضور لتلبيتهم للدعوة في تأبينية الفقيد سعيد عبدالله باموسى مدير مكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل الذي توفاة الأجل في التالث من شهر فبراير لهذا العام ، لقد خسر مكتبنا واحداً من خير الكوادر والأخوة وعلم من أعلامها الأخيار لقد شهد مكتبنا عمل ملموساً من قبل الفقيد الذي يحمل كل الصفات الحميدة من الحب والاحترام والتقدير من قبل موظفي المكتب فأننا نعزي أنفسنا ونعزي السلطة المحلية ونعزي أسرته وأسأل الله ان يرحمه ويغفر له ذنوبه .
بعدها كلمة اسرة الفقيد والتي القاها ابنه/ عبدالله سعيد باموسى جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
سيدي اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت.
السادة الحاضرون جميعاً كلاً بأسمه وصفته.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله القائل في كتابه الكريم ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون) صدق الله العظيم.
بإسمي وبالأصالة عن أسرتي الموقرة أتقدم بالشكر الجزيل وعظيم الإمتنان ووافر العرفات لكل من واسانا بتقديم العزاء وإهداء الدعاء بأي وسيلة حضورياً أو هاتفياً أو بالرسائل أو بأي وسيلة غير ذلك، وكل من كتب في صفحات التواصل الاجتماعي وكذلك كل من حاول الإتصال ولم يتمكن ، كل من شاركنا مشاعر الحزن والألم ولكل الحضور في هذه الصباحية الوفائية لوالدي الغالي (( سعيد عبدالله باموسى)) رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى.
أعزائي الحاضرون جميعاً: انه لموقف عظيم وحدث لم اتخيلة يوما ما أن اقف هنا لإتحدث عن رحيل والدي العزيز الذي ترك فراغاً في حياتنا وزماننا ومكاننا فأبي العزيز لازالت صورته البهية امام عيني وكأنه لم يرحل وأشعر أن روحه مازالت تطوف ارجاء المنزل تنثر المحبة والخير علينا وأشعر به يمد يده المفتوحتين يضمنا إلى صدره العطوف الحنون.
الحاضرون جميعاً:إمتثالاً لقول رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) كان أبي نعم الراعي فقد كان اباً حنوناً وأخا عطوفاً وصديقاً وفياً ، لطالما إستمدينا منه الحب والحنان والوفاء وعلمنا كيف نرى الحياة بشموخ وكبرياء علمنا كيف نستنتج عرى التراحم والتلاحم وحسن العمل مع مواقف الحياة المختلفة بحلوها ومرها، قليل الكلام كثير العمل باراً لوالدية عطوف بأبنائه مواصلاً لرحمه وفياً لأصحابه، لايجادل إلا في الجوانب التي تخص عمله بالإقناع لابلفرض والسيطرة.
أعزائي الحضور: لقد عمل أبي رحمه الله خلال توليه لمكتب وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بكل أمانة وصدق وبكل تفاني وإخلاص في خدمة حضرموت وأهلها في فترة قصيرة وفي احلك الظروف الصعبة التي مرت بها محافظتنا وأننا لنعاهده. أن نسير على خطاه في حبنا وولائنا لأهلنا وناسنا ولحضرموت ولنكون من أبناء نخبتها في الحرب والسلم.
الحضور والحاضرات جميعاً: أيام أسابيع منذ أن فارقنا والدنا الغالي بجسده وانتقل الى جوار ربه لكنه لايزال بفكره وخلقه وسيرته العطرة فقد كان نبأ رحيله صدمة قوية لنا جميعاً لكنها مشئية الخالق وهذا سنته وخلقه فالموت حق لقوله تعالى :(( كل نفس ذائقه الموت)).
وفي الأخير لا أملك إلا أن أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرحم امواتكم وأن يخفق عن مرضاكم وأن لايريكم مكروها بعزيز وأن يغفر لوالدي العزيز ويسكنه فسيح جناته وأن يعيننا على الوقوف بجانبكم كما وقفتم معنا في مصابنا وأن يجزيكم خير الجزاء والحمد لله رب العالمين.
بعد ذلك كلمة المرأة والتي القتها الاستاذة/ أفراح محمد جمعه متحدثه فيها:
ان الالم التي تعيشة النفس في رحيل سعيد باموسئ والحزن الذي نعيشه نحن كل المحبين للفقيد لقد كان الفقيد شخصا محبوبا بين اصدقائه نشيطاً في عمله محبا للخير لقد حرص على تحمل مسؤليه العديد من الإدارات والمناصب حتى وصل إلى مديراً لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وانه كان متعاونناً حتى مع المرأة ولذلك لاتزال ذكراه باقية في قلوبنا اسأل الله للفقيد يرحمه والمغفرة والصبر والسلوان.
بعدها تم تشغيل عرض بروجكتر لمقطع يحكي نبذه عن الفقيد.
بعد ذلك كلمة منظمات المجتمع المدني بمدينة المكلا القاها الأستاذ/ جمعان سعيد بن ناصر رئيس مجلس التنسيق :
بأسم منظمات المجتمع المدني لقد كان نباء وفاة الفقيد سعيد باموسى صدمة قوية ونحن نؤمن بقضاء الله وقدرة لكن الفقيد كان قيادياً متفائلاً يمنح الحب للأخرين وكان يخدم منظمات المجتمع المدني حتى في اقسئ الظروف ولذلك فأنني احيي كل من ساهم في قيام هذا الحفل وإننا نسال الله أن يتغمدة بروحه وان يسكنه فسيح جناته.
ثم كلمة الأصدقاء والتي القاها الأستاذ/ عبدالله سعيد بن سعيدان: أن النفس لحزينه لوفاة الابن والاخ سعيد بامؤسى ولكن هذا قضاء الله وقدرة فقد خسرت المكلا خير شبابها وخير قادتها لقد كان الفقيد يحضى بحب الجميع منذ ان كان صغيراً وهو في حلقات المسجد وحتى كبر هذا الشاب الا إن اخلاقه لم تتغير حتى الى الآن لكن هذه الاقدار وعلينا ان نرضى بها واسال الله أن يرحمه ويغفر له .
وفي الختام القت السلطة المحلية الممثلة بللواء الركن أحمد سعيد بن بريك كلمة متحدثاً فيها:
كم هو مؤلم أن تفقد أخ وصديق لقد كان الفقيد رجل ذو همة عالية محباً نشيطاً في عمله أن هذا الرجل قد خلق لهذا المكتب انه حمامة سلام بين اصدقائة وهذا من طيب اصلة.
لقد كان سعيد الرجل الملأئم لهذا الكرسي الذي هو يجلس علية وأن السلطة هي كفيلته وهي تحمل كل تكاليف ودراسة ومعيشة ابنائة.
وذلك جزاء لما قدمة من خدمة سديدة لحضرموت.
حضر هذا الحفل عدداً من مديرو العموم والمستشارين والشخصيات الإجتماعية و محبي واصدقاء الفقيد.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة