وتناولت الورشة التعريف بمعايير اختيار مناطق الاستهداف والأهداف الفرعية والهدف العام للبرنامج.
وفي افتتاح الورشة أكد الدكتور عبدالباقي الحوثري أن القراءة تحيي الشعوب وتفرز أجيال متعلمة وتواقة للتطوير وتحسين مجتمعاتها بعكس ما يكسبه تفشي الجهل من تراجع ومشاكل على كافة الأصعدة ، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يستحق كل الدعم والإسناد لجعل حضرموت خالية من الأمية ونشر ثقافة العلم والقراءة متمنياً أن يحرص الشركاء على تقديم كل ما يستطيعون من جهود لإنجاح البرنامج والتنسيق وسد الفجوات وحث المانحين على توسيعه واستمراره في السنوات القادمة.
من جانبه قال المهندس محمد الديلمي أن هذه الورشة تأتي لتعريف الشركاء بأهمية برنامج المعرفة المهنية والقرائية بمحافظة حضرموت ومنطقة الاستهداف مدينة المكلا بهدف الخروج برؤية مشتركة بين الشركاء مشيراً إلى أن البرنامج يهدف للحد من الفقر وينفذ في اربع مدن رئيسية صنعاء ولحج والحديدة ومدينة المكلا بحضرموت ويهدف إلى تمكين الأسر الفقيرة من تعلم القراءة والكتابة عبر برنامج المعرفة المهنية والقرائية التدريب المهني الموجه لسوق العمل والوصول إلى التمويل الأصغر وتقديم الخدمات الاستشارية في مجال ريادة الأعمال ، منوهاً إلى أن البرنامج خرج عدد من المعلمات في دورة تدريبية مطولة موضحاً أن الورشة التعريفية ستخرج بتوصيات توضح نشاط كل جهة من الشركاء.
من جهتها أوضحت الأستاذة ريم باوزير مديرة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار بساحل حضرموت أن الورشة مهمة لقطاع محو الأمية من خلال توسيع مجال القراءة في أوساط الفقراء مضيفة أن الورشة ستدفع بالبرنامج نحو تقديم خدمات أفضل وأسرع خلال المرحلة القادمة بما يسهم في توسيع مدارك الفئات المستهدفة.
بدوره أوضح الأستاذ صبري سالم بارماده نائب المدير العام لمكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت أن الورشة تصب في مصلحة المستهدفين مؤكداً أن مكتب التربية والتعليم يعد أحد الشركاء الفاعلين ويرحب بكافة أوجه التعاون لإنجاح هذا البرنامج المهم.
كما تحدثت في الورشة الأستاذة ليلى الشعيبي مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بكلمة أشارت فيها إلى أن الورشة لها فائدة كبيرة في وضع الخطوط العريضة لتعاون أكبر بين الشركاء في هذا البرنامج الذي يقدم خدمات جليلة للفئات المستهدفة في حضرموت ومدينة المكلا تحديداً مشددة على ضرورة التنسيق بين الشركاء لإنجاح البرنامج لحث الداعمين على استمراره في مدن أخرى بمحافظة حضرموت.