إلا أن مصادر غير رسمية رجحت ان تكون مهمة القوات السودانية ، هي تغطية الفراغ الأمني في ساحل حضرموت بعد انتقال وحدات عسكرية تابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية الأسبوع الماضي في مهمات قتالية ، وحفظ امن في مديرتي دوعن والضليعة بعد هجمات استهدفت نقاط عسكرية ومقرات ، شنتها مجموعات يعتقد انها من تنظيم القاعدة ، التي ذكرت تقارير امنية عن وجود عناصر مسلحة في تلك المناطق ، فرّت اليها عقب دخول قوات جيش النخبة الحضرمي الى مدينة المكلا عاصمة حضرموت في نهاية شهر نيسان / ابريل العام الماضي ، بعد عام ضلت ومناطق اخرى في ساحل حضرموت بقضبة التنظيم  .  
وتناولت وسائل اعلامية خلال اليومين الماضية ، انباء مصدرها قيادة المنطقة العسكرية الثانية تفيد بأن تعزيزات عسكرية سوف تصل لرفد القوات المتواجدة ، لكنها لم تعطي تفاصيل اضافية اخرى .
وهذه هي المرة الاولى التي يتم الكشف فيه عن وصول قوات تتبع التحالف العربي ، كما انه لايُعرف حتى اللحظة عما اذا كانت هذه القوات ستكون لها مهام قتالية في مواقع المواجهة ، أم انها ستشارك في مهمات حفظ الامن داخل مدينة المكلا ، ومناطق اخرى ، ضمن خطة الانتشار الامنية التي تم الحديث عنها لمواجهة اي اخطار محتملة .