ورحب رئيس مؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب المحامي نجيب سعيد خنبش بالمشاركين في الورشة الخاصة بقيادة الأطفال للمركبات ، مؤكدا على أهمية التوعية المجتمعية بخطورة سياقة الأطفال حيث ارتئت المؤسسة أن تبداء أول أنشطتها بمعالجة قضية تسببت في ازهاق الكثير من الأرواح ، داعيا المشاركين إثراء موضوع الورشة والخروج بتوصيات تعالجها.
وفي ورشة العمل نوقشت أربعة محاور قدمها العقيد ركن سالم عبدالله الخنبشي عن السلامة المرورية مسئولية وطنية واجتماعية ودور أجهزة الدولة في ذلك ، بينما المحور الثاني تحدث عبدالله شيخان الحبشي عن المسئولية المشتركة بين الأهالي والمجتمع والجهات المختصة لمحاربة ظاهرة قيادة الأطفال للمركبات والدراجات النارية ودور المسجد في محاربة الظاهرة.
المحور الثالث قدمته أمل عبدالله الحاج عن الآثار السلبية لظاهرة قيادة الأطفال للمركبات والدراجات النارية وانعكاساتها على الطفل والأسرة ، واختتم الأوراق النقاشية المحامي عبدالله سالمين برقه عن المسئولية الجنائية والمدنية لقيادة الأطفال للمركبات والدراجات النارية، حيث تم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل لمناقشة الأوراق والخروج بتوصيات تم استعراضها والتأكيد عليها، وستعكف سكرتارية الورشة على صياغتها وتقديمها للجهات المسئولة ذات العلاقة.
وقدمت مؤسسة حضرموت للدعم القانوني والتدريب خلال الورشة دراسة استبيانيه تحليله لظاهرة سياقة الأطفال للسيارات والدراجات النارية استهدفت شريحة من المجتمع وتم استعراض مؤشراتها ونتائجها بشاشة العرض برسومات وجداول احصائية.
وفي ختام الورشة كرمت مؤسسة حضرموت القانوني والتدريب مقدمي اوراق العمل وشهادات مشاركة للحاضرين.
حضر الورشة عضو مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ عبدالعزيز صالح جابر وأدراها المحامي جميل ماطر.