وقعت الجريمة في منتصف ليلة يوم أمس الأول،  حين أقدم أثنين من أفراد العصابة على أستجار سيارة  المواطن (ع. أ. ب) التي يعمل عليها كتكسي "انجيز". للذهاب بهما لمنطقة روكب، وبطيب خاطر وافق المجني عليه،  وهو لا يعلم ما يدور ضده من نوايا خبيثة
وما أن وصل المجني عليه إلى عقبة بويش منعطف طريق روكب،  حتى أشهر أفراد العصابة السلاح في وجهه وطلبا منه التوقف وان يترجل من سيارته.
كان الامر في غاية الصعوبة والخطورة،  فما أن رفض المجني عليه تنفيذ ما طلبه أفراد العصابة،  حتى انهالا عليه بالضرب وتسديد طعنات في الرأس والبطن واليد في محاولة لتخلص منه وقتله.
ثم قاموا بعد ذلك برمي جسده المثخن بالطعنات  خارج السيارة ، قبل ان ينطلقوا هاربين تاركين المجني عليه ليموت غارق بدمائه.
ولولا لطف الله وعنايته لكان في أعداد الموتى،  حيث تم اسعافه من قبل بعض المارة للمستشفى حيث يرقد الان في العناية المركزة.
أجهزة الامن والشرطة بالمكلا،  وفور تلقيها البلاغ عن هذه الجريمة،  بدأت على الفور القيام بواجباتها عبر مركز شرطة روكب،  وبدأت بعمليات البحث عن الجناة والتحقيق في الواقعة.
حيث أسفرت تلك التحركات وبصورة اولية في  العثور على السيارة المنهوبة للمجني علية في منطقة روكب،  كما تم القبض على بعض المشتبهين. في وقت لا تزال الاجهزة الأمنية تواصل عمليات التحري والمتابعة.