والقى الشيخ صالح عمر الشرفي كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على مبادرة جميع الأطراف للحضور والمشاركة ومد يد الصلح والتسامح واذبة الحواجز وانهاء الفرقة والاختلاف من أجل الهدف الاسمى وهو خدمة ليافع وأهلها وتعزيز لحمتها وتقوية مواقفها وأدوارها في بناء حضرموت وخدمتها نحو الأفضل.
وأشار الشيخ الشرفي في كلمته الى التاريخ العريق والمجيد لقبيلة يافع حضرموت في المحافظة والتي أقامت دول وأنظمة ولها بصمات مؤثرة في تاريخ حضرموت والشواهد والمعالم على ذلك كثيرة تبرز ذلك التاريخ والدور الكبير الذي لعبته القبيلة في التاريخ.
كما أطلق الشيخ "الشرفي" مبادرة تدعو جميع فخائذ قبائل يافع حضرموت لتقديم رؤيتها لتوحيد الصف وجمع الكلمة وتقديمها الى جامع السلطان عمر بالمكلا حاثا جميع شيوخ ومقادمة قبائل يافع الى نبذ التعصب والسعي لتقريب المسافات بين جميع الأطراف والتنافس في خدمة أبناء القبيلة والمحافظة عامة وهو الأمر الذي يترك أثر وقيمة تذكر وليس المناصب والمشيخات مكسب ومغنم وانما مسؤولية ومغرم.
وجرى في اللقاء تبادل التهاني بعيد الفطر المبارك وألقيت عدد من القصائد التي دعت في مجملها الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة وقدمت عدد من الرقصات الشعبية (البرعة) وحضر اللقاء عدد من مشائخ وأعيان ووجهاء قبائل يافع حضرموت.