حيث عقدت المؤسسة أولى جلساتها يوم أمس الاربعاء بمشاركة 27 مشاركاً ومشاركة من القيادات الشبابية والمجتمعية فيما عقدت الجلسة الثانية  صباح اليوم الخميس بمشاركة 25 مشاركاً ومشاركة من القيادات الشبابية والمجتمعية .
وتهدف الجلسات الحوارية إلى قياس رأي المشاركين حول أهم القضايا المجتمعية التي تعانيها المحافظة وتستلزم حشد الرأي العام لها لمناصرتها والإنتصار لها وعرضها على الجهات المعنية لحلها أو معالجتها بما يكفل تحقيق مصلحة عامة أو حالة من التوازن والعدالة الإجتماعية  .
من جانبها إستعرضت المدربة ” وفاء أحمد “ و الاستاذ " مصعب الفضلي "  آليات وأنماط وسمات وأهداف المناصرة وطرق الحشد المجتمعي والوسائل القانونية ، والمواثيق والقوانين الدولية ودستور البلاد لحق التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق ورفع المظالم بالوسائل السلمية المتاحة , و قسمت المشاركين إلى خمس مجموعات عمل تقوم كل واحدة بشرح أسباب مشكلة أو قضية إجتماعية ووضع الحلول الملائمة لمعالجتها بتوعية وحشد الرأي العام حولها لمناصرتها والإنتصار لها بما يكفل تحقيق المصلحة العامة.
وفي ختام الجلسة تحدث الاستاذ فهمي باضاوي وكيل الشباب بحضرموت عن أهمية الدراسات السياسية والتوعية السياسية ودورات  المختصة بالفن السياسي والتمكين السياسي وغيرها التي تنفذها مؤسسات فاعلة كالشباب الديمقراطي , واشاد الوكيل بمؤسسة الشباب الديمقراطي والدور الفعال التي تقوم به في المجتمع من خلال تأهيل الشباب وتطوير قدرتهم لخدمه مجتمعهم , وأكد على أهمية دور الشباب وأن المجتمع في حاجه إليهم وإلى طاقاتهم التي من خلالها تبنى المجتمعات .