وحسب مصادر اعلامية فإن مسلحين على متن دراجة نارية اغتالوا “عمر لرضي” المدير العام للاتصالات بمكتب مديرية القطن أمام المجمع الحكومي بالمدينة، والذي تتواجد فيه قوة عسكرية من أفراد المنطقة العسكرية الأولى وأمام موقع الحادثة نقطة عسكرية، فيما لاذ الجناة بالفرار بعد عملية الاغتيال ..
وفي مساء ذات اليوم عثر مواطنون على جثة عبدالله الكثيري وسط سيارته بمنطقة بحيرة القريبة من منطقة حوطة شبام فيما لم تشر أي معلومات عن أسباب مقتلة وأودعت جثته في ثلاجة مستشفى سيئون العام .
وتشهد مناطق وادي حضرموت انفلات أمني مخيف دون أي رد أو معاقبة الجناة أو إلقاء القبض عليهم من قبل الأمن العام والجهات العسكرية بوادي حضرموت ..
وطالب مواطنو وادي حضرموت محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني بسرعة احلال الأمن والسكينة في وادي حضرموت وإنزال قوة عسكرية من أبناء النخبة الحضرمية الى وادي حضرموت لضبط الامن فيه واحلال السلام وردع كل من تسول له نفسة المساس بالمواطن وامن المحافظة ..
فيما اشار ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بخلع المسئولين الامنيين في وادي حضرموت ومحاسبتهم على تقصيرهم في حماية المواطنين في اقرب وقت حتى لا تسيل انهار من الدماء في ارض حضرموت الطاهرة، منددين بعبارات النعي والوعود الكاذبة التي يصدرها الامنيين والمسؤولين العسكريين في الوادي، متسائلين متى ستتحقق تلك الوعود إذا لم تكن الآن ؟!!
في وقت سابق وعند زيارة محافظ حضرموت البحسني إلى وادي حضرموت أكد في اجتماع للجنة الامنية بالوادي والصحراء على ضرورة العمل بشكل جدي في القضاء على الاختلالات الأمنية ومعالجة ما لحق بمرافق الأمن ومنتسبيه من أضرار حتى يستعيد الوادي والصحراء عافيته وينعم المواطنون فيه بالأمن والطمأنينة من خلال خطة أمنية وعسكرية يتم الاعداد لها وتوفير الامكانيات اللازمة لإنجاحها، لافتاً إلى معاقبة وإقصاء من يتكاسل أو يخفق في أداء مهامه .