وفي هذه الأيام انحسرت أزمة المشتقات النفطية بمدينة سيئون والقطن وشبام وتوفر البترول والديزل بكميات كبيرة في محطات شركة النفط الحكومية والمحطات الخاصة التابعة للتجار، فيما لاتزال مديريات تريم وساه وأجزاء من حورة وادي العين تعاني من شحة في الوقود ..
وساعد أنتشار المحطات في كلاً من سيئون وشبام والقطن من تخفيف أزمة المشتقات النفطية وتوفرها بشكل نسبي، وبعض المحطات لا تغلق أبوبها حتى مع الازمات ويستمر فيها التموين بشكل مستمر بمختلف ألوان البترول والديزل كـ(الأبيض والأحمر والاخضر) في مادة البترول .
في الوقت ذاته يسعى تجار السوق السوداء على استغلال أزمة المشتقات النفطية فيعملون على بيع البترول والديزل للتر بسعر يضاعف سعر المحطات احياناً، واحياناً بضعفين حسب الازمة الموجودة وكمية البترول الواصلة للمحطات .
ومع ارتفاع اسعار الدولار بقى سعر المشتقات النفطية ثابتاً الأمر الذي آثار ارتياح المواطنين منه خصوصاً المزارعين كون عملهم متركز على مادة الديزل للذين لم يقوموا بإدخال الآلات الحديثة للري عبر الطاقة الشمسية .