وأكد المحافظ ان حضرموت والوطن احوج ما يكون اليوم وفي هذا الوقت الحرج لأمثال هذا العلم البارز الذي كان – رحمه الله – يعمل على جمع الكلمة ويمضي في سبيل الدعوة والخير وإصلاح ذات البين ، وتحمّل إزاء ذلك الكثير من الأذى لكنه ظل صامداً محتسباً لربه ينشر العلم الشرعي ويربي الأجيال بالوسطية والحلم والتواضع بصمت وبعيداً عن الأضواء .
وقال المحافظ البحسني ان جهود العلامة سالم بن عبدالله الشاطري في مجال العلم الشرعي ستظل خالدة في الذاكرة وفي الواقع ومنها جهوده في استمرار الرسالة العلمية لرباط تريم الذي يستقبل طلاب العلم من داخل وخارج حضرموت ومن مختلف الجنسيات من خارج الوطن .
وابتهل المحافظ الى المولى سبحانه وتعالى أن يتقبله في زمرة الأنبياء والشهداء والصالحين وأن يجعل مثواه جنّة النعيم .. وأن يعصم قلوب اهله وذويه وطلابه بالصبر والسلوان ..
إنّا للهِ وإنّا إليه راجعون.