وقال الشيخ باعباد أن دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية جاهزة وبرأسمال لحضارمة ،مشيرًا أن مشروع المصفاة سيفتح الباب لآلاف الوظائف للخريجين والعمال، وسيجعل من حضرموت مصنعة لما تستورده من البتروكيماويات والصناعات التكريرية اضافة الى زيادة الربحية في تصديرها للبنزين والغاز والكيروسين،وضخها للسوق المحلية لتنتهي الأزمات المتكررة.
وأشار باعباد أن التجار مبدئين استعدادهم بإعطاء حضرموت عشرين بالمأية من صافي الربح لتنميتها ،موضحًا أن هذه المشاريع الإستثمارية العملاقة تستوعب الشباب وتستوعب الوافدين من أبنائها .
هذا وإليكم نص منشور الشيخ باعباد على صفحته بالفيس بك ( مصفاة حضرموت شمال شرق الضبة ينبغي ألا تتأخر ، وكما علمت بأن دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية جاهزة وبرأسمال لحضارمة ، ولا شك ان ذلك سيفتح الباب لآلاف الوظائف للخريجين والعمال، وسيجعل من حضرموت مصنعة لما تستورده من البتروكيماويات والصناعات التكريرية اضافة الى زيادة الربحية في تصديرها للبنزين والغاز والكيروسين ، وضخها للسوق المحلية لتنتهي الأزمات المتكررة وضخها كذلك لمازوت الكهرباء بدل استجدائها له ، والأجواء حاليا مساعدة لذلك، كما أبدى التجار إستعدادهم بإعطاء حضرموت عشرين بالمأية من صافي الربح لتنميتها، ولا شك أن ذلك سيعود على المحافظات الاخرى أيضا بالخير العميم ، كما نتمنى لأهلها متى ما تهيأت الأجواء لهم أن يفكروا بهكذا مشاريع إستثمارية عملاقة تستوعب الشباب وتستوعب الوافدين من أبنائها ، وبلادنا بحمد الله بكر في أرضها الزراعية ومياهها الجوفية وغيرها من الخصائص التي خصها الله وله المنة ، وتحتاج الى من يعمرها بصدق وخبرة ونية وعدل ونفس هنية )