وأكد الوكيل المساعد لشؤن مديريات الوادي والصحراء هشام محمد السعيدي على أهمية الزيارة في التعرف على احتياجات وادي حضرموت في مختلف الجوانب الإنسانية والخدمية، مشيراً إلى ما تتمتع به حضرموت من استقرار أمني وإداري وعودة الحياة فيها بشكل طبيعي، الأمر الذي يتطلب ضرورة فتح مكاتب للمنظمات التابعة للأمم المتحدة في محافظة حضرموت لتقديم الخدمات الإنسانية والخدمية لمحافظات حضرموت بساحلها وواديها وشبوة والمهرة وسقطرى .
إن الوضع المستقر في حضرموت سيسهل عمل هذه المنظمات، وإن السلطة المحلية تعمل بشكل منسجم ولن تتالوا جهداً في تقديم التسهيلات اللازمة لعمل هذه المنظمات وإنجاح مهامها.
بدورهم شكر ممثلو مكاتب منظمات الامم المتحدة العاملة في اليمن السلطة المحلية بوادي حضرموت وما حظوا به من تعاون وتسهيلات واضحة في وادي حضرموت، مشيرين إلى أن زيارتهم لحضرموت تأتي بهدف تعزيز عمل مكاتب منظمات الأمم المتحدة في حضرموت ودراسة فكرة افتتاح مكاتب لهذه المنظمات في المحافظة لتخدم محافظات الإقليم، وضمن برنامج عملها لتنفيذ خطة الاستجابة الانسانية لمعرفة المناطق الأكثر احتياجاً في ساحل ووادي حضرموت.