وتستهدف الدورة التي تستمر حتى الثامن مارس الجاري إكساب 135 متدربا في 11 مديرية بالوادي والصحراء من خطباء المساجد وعقال الحارات والمؤثرين في المجتمعات المحلية معارف ومفاهيم عن واقع المجتمع وكيفية التعرف على مشاكله والمساهمة في الحد منها والنتائج المترتبة عليها لدى الأطفال وكيفية حمايتهم.
في افتتاح الدورة أوضح وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي والصحراء عبد الهادي التميمي ان الاطفال هم ضحايا الحروب ويتعرضون دوما للعنف بمختلف اشكاله لذا تأتي اهمية الدورة من تركيزها على جانب مهم يحتل اهتماما لدى السلطة المحلية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن والآثار المترتبة عليها.
من جانبه اعرب مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء عبدالله باجهام عن امله في ان يضطلع المشاركين بدورهم مع ذوي الاختصاص لحماية الأطفال وخاصة المستضعفين منهم ، منوها ان هذه الدورة تستهدف المديريات الصحراوية.