وأكد المحافظ في برقية التعزية بأن حضرموت خسرت برحيل العلامة ابن الشيخ أبوبكر احد أبرز رجال العلم بها وواحدا من حملة رسالة مدرستها الدينية التي نشرت تعاليم الدين الاسلامي الحنيف في انحاء المعمورة.
واشار المحافظ البحسني في برقية التعزية إلى أن الفقيد أخذ العلم منذ صباه عن عدد من العلماء والمشائخ ودرس بمدرسة مكارم الأخلاق التاريخية وتلقى القرآن الكريم وعلوم النحو والبلاغة والحديث والتوحيد، ليعمل بعلمه بعد ذلك بمدينة الشحر معلماً ومربيا وليولى التدريس والإشراف على رباط الشحر الديني الذي تخرج منه الكثير من طلاب العلم الشرعي، وصولا لتعينه نظارا للرباط حتى وافته المنية.
وابتهل المحافظ البحسني الى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وانا اليه راجعون