وقال المحافظ البحسني في كلمة القاها خلال الأمسية التي نظمها "فريق حضرموت الخير"، أن المكونات في حضرموت يجب أن تنفتح على بعضها وتعزز قيم المحبة والتضامن والوئام والإستفاذة من بعضها ومساعدة السلطة في حلحلة الكثير من الصعوبات التي تواجها في مختلف الجوانب وخصوصا الخدمية منها.
وأكد محافظ حضرموت بأن حماية وبناء ونهضة حضرموت مسؤولية جماعية وتضامنية وجميع المكونات والأفراد مشتركين فيها، وأن أي جهة ومجموعة وفريق ومكون لها رأي وأفكار ورؤية تجمع ولاتفرق وتخدم الجميع ستحضي بإهتمام من قبل السلطة المحلية بالمحافظة، محذرا في كلمته من التفرقة والعبث وتغييب المصلحة الوطنية ودورها في الخطير في دك مداميك الأمن والإستقرار وتبديد جهود السلطة المحلية في معالجة تركة الأخطاء الثقيلة والفساد المتغلل في الكثير من مفاصل المكاتب التنفيذية بالمحافظة.
ودعى المحافظ البحسني في ختام كلمته المقاولين ورجال الأعمال إلى التحرك السريع لمساعدة المكاتب الخدمية وقوة النخبة الحضرمية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية والتي بآشرت عملها منذ لحظة الأمطار لمعالجة الأضرار التي تسببت بها الأمطار الغزيرة التي ضربت المحافظة فجر اليوم وتسببت في اغلاق الكثير من الشوارع الرئيسية والفرعية وجرف مركبات المواطنين عبر التنسيق مع وكيل المحافظة للشؤون الفنية.
كما القيت خلال الأمسية كلمة من قبل الدكتور علي عبدالقادر بارجاء نيابة عن رئيس "فريق حضرموت الخير" الشيخ طارق بن محفوظ وكلمة أخرى من قبل الأمين العام لمؤتمر حضرموت الجامع، اشارتا إلى الجهود التي بذلها الفريق والمؤتمر خلال الأشهر الماضية في سيبل تقريب وجهات النظر بين كافة المكونات الحضرمية في الداخل والمهجر لما فيه خدمة حضرموت ورسم ملامح مستقبلها، مؤكدين على أهمية وضرورة الوقوف مع قيادة المحافظة خلال هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها من خلال المساندة الحقيقة وتفعيل علاقاتهم القوية وابداء الرأي السديد والنصح الواعي والمشورة الصحيحة في كل يعتمل وماسيجد ومايهم ابناء حضرموت خلال هذه المرحلة وفي المستقبل.
واختتمت الإمسية بتكريم المحافظ البحسني بدرع تذكاري من قبل "فريق حضرموت الخير" تعبيرا عن شكرهم وامنتنانهم لجهوده في تسهيل مهام الفريق وانجاح مساعية الخيرة.