لقد شهدت اسواق مدينة سيئون عصر ومساء يوم 29 رمضان الليلة التي اعلن فيها رؤية شهر عيد الفطر , ازدحاما كبيرا كونها عاصمة حضرموت الوادي والمركز التجاري  حيث توافد اليها المواطنين من مختلف مدون وقرى مديريات حضرموت الوادي والصحراء لغرض شراء الملابس العيدية ومتطلبات العيد الاخرى التي يحتاج لها البيت الحضرمي خلال ايام العيد لاستقبال المهنئين بالعيد.
قال احد تجار الجملة للفوط والشميزات عن ضعف الشراء من قبل باعة التجزئة نتيجة لارتفاع الاسعار لهذا العام مؤكدا ان السبب الرئيسي يعود لارتفاع سعر العملة مقابل العملات الاخرى كون الاستيراد بالعملة الصعبة ولن يستطيع المواطن شراءها إلا اعداد قليلة كون دخله ثابت , مضيفا بقوله نلاحظ ويلاحظ الجميع ان غالبية الحركة في البيع على الموديلات القديمة والمخزونة [ الستوك ] كونها جديد وبأسعار مناسبة للجميع بقدر المعقول .
فيما كانت اسعار ملابس الاطفال وتوابعها للجنسين تشتعل بالغلاء الجنوني الامر الذي عبر عنه اولياء الامور بقولهم بشيء لا يعقل إذا كان ولي الامر لديه مجموعة من الاطفال كيف سيعمل اذا سعر اقل بدله بقيمة 4000 الف ريال .
ولكن برغم الغلاء الباهض لأسعار ملابس العيد لن تجد احد يخرج من السوق فارغا دون ان يشترى له و لأولاده .
وفي تلك الاثناء ومع الازدحام الشديد هناك تجد حركة تجارية نشطة للمقليات والاكلات الشعبية الخفيفة واصحاب المشارب للعصائر الباردة والآيسكريم , إضافة الى نشاط تجاري ملحوظ وازدحام في سوق الخضار والفواكه لاسيما الاقبال على فواكه العيد , وازدحام وطوابير على محلات الحلاقة في ارجاء المدينة .
سيئون ليلة 30 رمضان ومضوى عيد الفطر عاشت من ليالي الف ليلة وليلة من تلك الحشود الكبيرة في منظر وخاصة في المساء حتى الساعة الثالثة صباحا كأثر الايام صباحا وخاصة عندما تم الاعلان رؤية هلال العيد قبل صلاة العشاء .
في الاخير نقول للجميع تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال من صيام وقيام ويعود شهر رمضان علينا وعليكم اعوام بعد اعوام في صحة وعافية وأمن واستقرار وان تفرج الكربة وتنكشف الغمة عن بلدنا هذا وبلاد المسلمين .
وكل عام وانتم بخير .. وعساكم من عواده