الأستاذ الفاضل محمد عبدالله بارجاء
الأستاذ الفاضل محمد حسين الكثيري
الأستاذ الفاضل سعيد بن قحيز الجابري
الأستاذ الفاضل عبدالله إبراهيم السقاف
الأستاذ الفاضل محمد علي باحميد
في بداية اللقاء كان الإستفتاح بآيات من القرآن الكريم للأستاذ محمد سالم باعامر والذي قدم فعاليات هذا الملتقى وترتيب فقراته بعد ذلك ألقى الأخ برك عبيد الجابري كلمة الدفعة واللجنة المنظمة ومرحبا ونيابة عن الجميع بالأساتذة الأفاضل وبالأخ الفاضل سليمان مرعي بن محمد عمر لحضوره هذا اللقاء والذي تكفل بجميع تكاليفه على نفقته الخاصة جزاه الله خير وجعل ذلك في ميزان حسناته ومعبرا عن تقدير جميع أفراد الدفعة للجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة للملتقى ومرحبا بالأساتذة والحاضرين جميعا .
بعدها ألقيت الكلمات المعبرة عن الفرحة وذكريات ذلك الزمن الجميل حيث ألقى الأساتذة الأفاضل الأستاذ محمد عبدالله بارجاء والأستاذ محمد حسين الكثيري والأستاذ سعيد بن قحيز الجابري والأستاذ عبدالله إبراهيم السقاف والأستاذ محمد علي باحميد كلماتهم عبرت في مجملها عن سعادتهم بحضور هذا اللقاء المميز مستعيدين كثيرا من تلك الذكريات التي لازالت خالدة في نفوس الجميع .
بعد ذلك ألقى الأخ سليمان مرعي كلمته معبرا عن تقديره للأساتذة الأفاضل على ماقدموه من جهد في سبيل تعليم هذه الأجيال المتتعددة والتي أصبحت شخصيات مهمة في مجتمعها ومعربا عن سعادته بحضور هذا اللقاء والإلتقاء بزملاء الدراسة في هذا اليوم الغالي على قلوب الجميع .
ثم ألقى الأخ رمضان بن صيدة كلمة الدفعة السابقة معبرا عن تقديره لهذه الدعوة ناقلا تحيات زملائه للحضور وتقديرهم للأساتذة الأفاضل .
هذا وقد قامت اللجنة المنظمة ونيابة عن الدفعة بتكريم الأساتذة الأفاضل : الأستاذ محمد احمد بارجاء والاستاذ محمد حسين الكثيري والاستاذ سعيد بن قحيز الجابري والاستاذ عبدالله ابراهيم السقاف والاستاذ محمد علي باحميد والأخ سليمان مرعي بدروع تذكارية وصورة لثانوية سيؤن للبنين سابقا ذلك الصرح العلمي الكبير الذي تظل ذكراه خالدة في نفوس الجميع .
وبعد التكريم كانت هناك الفقرة المفتوحة التي أدارها الأستاذ الفاضل محفوظ جروان حيث أطرب الحضور بصوته الشجي وبقصيدة الى طيبة الفنان المبدع محمد باكثير وألقيت بعض القصائد الشعرية قصيدتين ألقاها الأستاذ محمد علي باحميد وقصيدة للشاعر كربان ألقاها الأستاذ محمد سالم باعامر وقصيدة من الشعر الشعبي التي ألقاها الشاب إبن الأخ برك عبيد الجابري التي نالت إعجاب الجميع .
ثم تحدث عدد من الزملاء الاستاذ سالم الحامد والأخ جعفر بن عبيدالله في كلمات موجزة عن ذكرياتهم في المدرسة مع معلميهم حيث قدم في تلك الفقرة ومن واقع عمله قدم الأخ جعفر بن عبيدالله نصيحة ودعوة للجميع بأهمية التطعيم مبينا بالأرقام عدد المصابين ببعض الأمراض بمدينة سيؤن وحضرموت عامة بسبب عدم التطعيم للأطفال من قبل البعض من المواطنين .
حضر هذا الملتقى بعضا من أبناء الزملاء المتوفيين رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته .
بعد ذلك تناول الجميع وجبة الغذاء في جو أخوي وفرائحي بهذه المناسبة السعيدة والمقرر إقامتها مرة أخرى وبحول الله في الأسبوع الأول من مارس ٢٠١٩م بحول الله .
وفي ختام الملتقى تم أخذ الصور التذكارية تخليدا لهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع .