بهذه الكلمات عبر أهالي منطقة حوطة سلطانة عن شعورهم وانطباعهم  بعد إنتهاء الملتقى العيدي الاول .
فقد حرص الجميع على تلبية دعوة  أبناؤهم من أعضاء ملتقى  شباب طموح الذين حرصوا على حضور جميع ابناء المنطقة  في عصرية عيديه جميله ، أرتسمت من خلالها ملامح الرضاء على الكبار وتعالت ضحكات الصغار ، في جو مفعم بالمحبة والاخوة وحيوية الشباب وإتقان التنظيم ، الذي يدل على مدى اكتساب شبابنا لتلك الخبرات ورقي فكرهم وإبداعهم وان لديهم المزيد ليقدموه مستقبلا .
تخلل الحفل العديد من الفقرات من أسئله ثقافية وفكاهية ومسابقات وجوائز قيمه ، وتقديم الماكولات والمشىروبات للحضور ،  ومازاد الملتقى جمالا وبركة تواجد كبار السن وهم يحتضنون احفادهم وابناؤهم وسط جو عائلي وفرح عيدي جميل .
نستبشر خيرا بهذا الملتقى من أجل خدمة اهالي المنطقة من خلال الاعمال التطوعية التي رسمها وسيتم تنفيذها قريبا باذن الله ، فكم نحن بحاجه لهمة الشباب ، وان يتم توحيد همتهم وقوتهم تحت ظل ملتقى شباب طموح .
وهي دعوة لاولياء الامور لحث ابناؤهم للأنظمام للملتقى من أجل استغلال طاقاتهم بالعمل التطوعي الذي سينعكس بالنفع على المنطقه والمجتمع المحيط بهم ، ومازال باب الملتقى مفتوحا لجميع شباب المنطقة للانظام .
واخيرا .. كلمات اوجهها  لشباب الملتقى ( شباب طموح )  مازال امامكم الطريق طويلا ونحن نتظر منكم المزيد ، نتمنى الا تتهاون عزيمتكم بل نريدها تتجدد وتزداد كل عام ومارايته من عزيمه وتكاتف وتعاون  بينكم دلاله على طموحكم للمزيد من العطاء ، واعلموا ان العمل التطوعي يعمل على تحقيق الذات اولا، ويشعرها بالرضاء الداخلي، واعتقد هذا ماشعرتم به بعد كل عمل تقومون فيه ،  فكل عمل خير تقوم به مع نفسك اولا او مع أسرتك وطاعتك لوالديك والمقربين لك هو بداية العمل التطوعي ، فاحرصوا على كسب أحترام من حولكم وان تتحلو بحسن الخلق ودماثة الاخلاق فهي من أهم ركائز اي عمل ناجح .
 وستجدون كل الدعم والموفقيه باذن الله .
بالتربية   .. يسموا  "الشباب"
وبالتطوع  .. يكتسب "الطموح"